النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 07:28 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة المنتج طارق الجنايني يكشف دور عمرو دياب في مسلسل ”حالة خاصة” تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة

صحافة عالمية

بوست:حكومة قنديل ستلجأ لشركات أمن خاصة لتحقيق الأمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن الحكومة المصرية، التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، ربما تلجأ لشركات الأمن الخاصة لحفظ الأمن داخل البلاد، وتابعت قائلة إنه يبدو أن الشرطة في مصر فاض الكيل بها من الاشتباكات الدائرة بينها وبين المتظاهرين على مدار الاشهر الماضية.

وذكرت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة – الزراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – يحاول تمرير قانون يتم السماح بموجبه لشركات الأمن الخاصة تولي مسؤولية حفظ الأمن بالشارع المصري.

وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأنظار تتجه الآن في مصر صوب الاستعانة بلجان شعبية أو شركات أمن خاصة لملئ الفراغ الذي خلفه غياب الشرطة عن الشارع المصري.

واشارت الصحيفة إلى أن إثنين من رجال الشرطة قُتلوا في الأحداث الماضي وأُصيب منهم العشرات، كما أن موجه الاضرابات والتذمر بينهم تتزايد في شتى أنحاء الجمهورية بسبب المزاعم القائلة إن جماعة الإخوان المسلمين تحاول أخونة جهاز الشرطة، بالإضافة إلى استخدام الرئاسة والحكومة للشرطة لاغراض سياسية المتمثلة في ضرب المعارضيين للنظام.

وعلى صعيد آخر، تقول الصحيفة إن المصريين لاحظوا تغير طفيف على رجال الشرطة، فعلى مدار العامين الماضيين استخدمت الشرطة اساليب وحشية في مواجهة التظاهرات المعارضة للنظام، أما الآن فإنهم لايظهرون في الشوارع لآن مجرد رؤيتهم تثير غضب المعارضيين والغاضبين من النظام.

كما أشارت الصحيفة إلى المخاوف الحالية من السماح للأفراد العاديين ممارسة الأعمال الشرطية من حفظ الأمن وتسليم المجرمين للعدالة، وهو الأمر الذي يقول عنه المراقبين إنه يهدد بانهيار الدولة وإشعال فتيل الحرب الأهلية.