النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:27 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مزارع يشرع في التخلص من مدرس بسلاح ناري بسوهاج.. والسبب صادم تعرف علي موعد قطع الكهرباء الجمعة القادمة بالمنصورة الأخوة الأعداء.. ضبط عامل مزق جسد شقيقته بسكين بسوهاج د. وائل رضا يحصل على وسام الإتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024 الرقابة المالية توافق على تأسيس أول شركة رأس مال مخاطر ذات غرض الاستحواذ بنك ناصر الاجتماعي يفتتح فرع الزقازيق بعد تجديده المجلس القومي للمرأة ينظم ورشة عمل تدريبية لعضوات وأعضاء وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة والسكان خلال استقباله نقيب الصحفيين ..«وزير الأوقاف»: تدريب السادة الأئمة والخطباء على المهارات الإعلامية في نقابة الصحفيين فروع الشؤون الإسلامية في السعودية تحتفي بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين د. ياسمين فؤاد : نسعى للإتفاق على هدف جماعي عادل يتناسب مع أولويات البلدان النامية الهوبي يشارك في فعليات قمة الهيئات التنظيمة العالمية للأغذية بالهند GFRS 2024 الملحقية الدينية بسفارة السعودية في إندونيسيا تشارك بحفل الاحتفاء باليوم الوطني الـ94 للمملكة

تقارير ومتابعات

رافضين المنهج والأسلوب

قيادات إخوانية تستقيل من الجماعة والحزب

مانشر على تويتر
مانشر على تويتر

قدم  كلا من القيادى الدكتور "جمال نصار" عضو المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة و "طارق عبدالرحمن" مسئول نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين إستقالاتهما من الجماعة والحزب أمس رافضين المنهج والفكر الحالى والممارسات القمعية من قبلهم.

قال "جمال نصار" على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه بعد صراع داخلى لفترة ليست قصيرة ولسوء أداء حزب الحرية والعدالة فى لم الشمل، وعدم وعي مؤسسة الرئاسة بالمخاطر التى يعانى منها الشعب المصرى، أعلن إستقالتى من عضوية المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة مصر ورفعتها، سائلًا الله أن يعينه على المساهمة فى لم الشمل بإستقلالية تامة عن أي حزب.

وأشار "طارق عبدالرحمن" أنه كان يعيش عامًا كاملا فى صراع مع نفسه، والتى كانت قد إمتلأت بالحزن والأسى والألم، وهو يرى الكثير من الأخطاء التى تصدر من قيادات "الجماعة" وهي القيادات التى إختطفت الجماعة والدعوة وإبتعدت عن المسار.

وأشار "عبدالرحمن" إلى أنه حمل هذه الهموم والأحزان والمخاوف وذهب لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين، حتى يجد عنده الرد، فكانت نصيحته أنه إما أن يظل داخل الجماعة محاولًا الإصلاح، أو يترك الجماعة بهدوء دون نقد، وهو ماوصفه "عبدالرحمن" بالخروج الآمن، وذلك لأن القيادى كان قد أبلغه بأن "الجماعة" تصاب بأرتكاريا من النقد، وعندما لم يستطع إصلاح كافة هذه الأخطاء، ورفضه للخروج الآمن أعلن "عبدالرحمن" إستقالته من الجماعة والحزب.