النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 09:37 مـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سعر المتر في الوحدات السكنية الخاصة بمشروع «جنة – سكن مصر – الإسكان الحر» وسام ابو على يغادر مران الأهلى مصابا وشكوك حول لحاقه بلقاء صن داونز وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال ”طريقك للحرية”.. أحدث إصدارات الكاتبة الزهراء درويش توافد بعثة الأهلى على مطار القاهرة استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا الحياة بعد سهام” يشارك في المسابقة الرسمية لقسم Acid بمهرجان كان السينمائي فيلم ”أرزة” ل دايموند بو عبود يحصد الجائزة السادسة يواصل جولته العالمية عميد طب قصر العيني – جامعة القاهرة يستقبل نظيره من جامعة كريستيان ألبريشت بكيل الألمانية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك «التعليم» تكرم الطلاب المتميزين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية سفير فنزويلا يشكر الفنان أحمد رضا ويؤكد الفن يمثل جسراً ثقافياً بين شعبينا ”أحمد رضا” يهدي السفارة الفنزويلية تمثالاً للقائد ”سيمون بوليفار” في احتفالات ”إنقاذ الكرامة الوطنية” في الذكرى 23 على أحداث أبريل.. سفير فنزويلا : شعبنا يواصل اليوم تأكيد رفضه للتدخل الخارجي في شئوننا

عربي ودولي

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور

أدان السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.

ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.

موضوعات متعلقة