النهار
الإثنين 7 أبريل 2025 04:35 مـ 9 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا مهدي يتفقد إدارات الحي لمتابعة سير العمل وسرعة إنهاء الخدامات الخاصة بالمواطنين طقوس على حافة الوجود.. معرض للمرور عادل ثروت إطلاق النسخة الثانية من مسابقة OPPO imagine IF للتصوير الفوتوغرافي رفيق منصور القنصل العام الأمريكي الجديد يصل إلى جدة إتمام مراسم صلاة الجنازة على جثمان رجل الأعمال السكندري بتكلفة 21 مليون جنية.. ”عطيه” يتفقد أعمال تطوير مجزر كفر شكر الآلي غادة جبارة: شرف لنا جميعا ان تكون الدورة الاولى من مهرجان الفضاءات المسرحية باسم «أشرف زكي» «شرشر» ينعى فقيد المعلمين بمنوف والباجور الأستاذ أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية التعاقد مع 4 شركات نظافة ونقل الأسواق خارج الكتلة السكنية بكفر الشيخ غداً.. ورشة حكي للروائية أميمة عبد العزيز بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة ضمن جولاته الميدانية.. محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير ورصف منطقة التايهه بكفر شكر

أهم الأخبار

استبيان البكالوريا… هل القرار المصيري لمستقبل التعليم بيد أطفال؟

استبيان البكالوريا… هل القرار المصيري لمستقبل التعليم بيد أطفال؟
استبيان البكالوريا… هل القرار المصيري لمستقبل التعليم بيد أطفال؟

كتب: ثابت عبد الغفار

أثار استبيان أعدّته وزارة التربية والتعليم لطلاب المرحلة الإعدادية حول رغبتهم في تطبيق نظام البكالوريا الجديدة، جدلاً واسعًا وانتقادات حادة من المتخصصين والخبراء، معتبرين أن الخطوة تمثل إهدارًا للوقت والجهد، وطرحًا غير منطقي لسؤال يتجاوز إمكانات الفئة المستهدفة.

الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، انتقد بشدة هذا التوجه، متسائلًا: هل من المنطقي أن نترك تحديد شكل الثانوية العامة لأطفال غير مؤهلين بعد لمقارنة الأنظمة التعليمية واتخاذ قرارات مصيرية بشأنها؟.

وأضاف حجازي: قبل أن نسند لهم مثل هذا القرار، هل درّبتهم الوزارة على مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، واتخاذ القرار؟ مؤكدًا أن مثل هذه الخطوة تتطلب قدرات ذهنية ووعي لا يتوافران غالبًا لدى طلاب تلك المرحلة العمرية.

كما تساءل عن مصير نتائج هذا الاستبيان: هل سيتم الأخذ به فعليًا؟ وإذا كان كذلك، فنحن أمام كارثة في طريقة صنع القرار التربوي، وإذا لم يتم الاعتداد به، فما جدوى إجرائه من الأساس بكل ما يتطلبه من وقت وجهد وربما نفقات؟.

واختتم حجازي حديثه بالتأكيد على أن رسم السياسات التعليمية لا يجب أن يُترك للارتجال أو المزاج الشعبي، بل يُبنى وفق معايير علمية واضحة، ويشارك في وضعه خبراء في التربية والتنمية، بما يخدم خطط الدولة ويؤسس لنظام تعليمي قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

الجدل لا يزال قائمًا، لكن المؤكد أن مستقبل التعليم لا يجب أن يكون مجالاً للتجريب غير المدروس.

موضوعات متعلقة