النهار
الإثنين 21 أبريل 2025 03:26 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكشف على 1500 حالة في قافلة بيطرية مجانية لجامعة المنوفية بقرية البتانون محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر الخيرية ويشارك المواطنين فرحة أعياد الربيع وشم النسيم لأول مرة فنون العالم دبي 2025” يعرض أعمال بانكسي.. والعارضون يُسجّلون اهتماماً لافتاً من المشترين تحذير من هجمات تصيد احتيالي تستخدم ملفات (SVG) وزارة الشؤون الإسلامية توقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية الزمالك يطالب بالتعامل مع البيانات الرسمية فقط في ملف زيزو الضيفية تنعي البابا فرنسيس.. كرس حياته لخدمة السلام تدريب الطلاب والباحثين على «تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد» بكلية الوافدين بالأزهر شوبير: مصير الجزيري في الزمالك يتوقف على التعاقد مع محمد شريف 6 ملايين فى يوم واحد.. ”سيكو سيكو” يكتسح شباك تذاكر السينما الشجاعية.. تاريخ طويل مع مجازر الاحتلال في غزة تعاون بين «وزارة الاتصالات» « مايكروسوفت» لتدريب 100 ألف شاب وموظف على تقنيات الذكاء الاصطناعي

فن

عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”

يسرا اللوزي
يسرا اللوزي

تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها. فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف