النهار
السبت 19 أبريل 2025 12:51 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عطية الله والدبيس.. 8 غيابات تضرب صفوف الأهلي أمام صن داونز بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا برشلونة وأتليتكو في صراع النقاط أمام سيلتا ولاس بالماس بالليغا مرموش يقود مانشستر سيتي أمام إيفرتون في افتتاح الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الأهلي وبيراميدز في مواجهتين ناريتين خارج الديار بذهاب نصف نهائي إفريقيا مصطفى فتحي: هدفنا عبور أورلاندو والوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا كولر يعقد محاضرة فنية حاسمة قبل مواجهة صن داونز بذهاب نصف النهائي تشكيل الأهلي المتوقع أمام صن داونز بدوري أبطال إفريقيا.. مفاضلة في الهجوم موعد مباراة الأهلي وصن داونز في دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة تشكيل بيراميدز المتوقع أمام أورلاندو في دوري الأبطال.. عودة رمضان صبحي بعد كثرة الشائعات.. اللواء رأفت الشرقاوي: ماذا أنتم فاعلون؟ موعد مباراة بيراميدز وأورلاندو بايرتس في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة ردع البلطجة.. رسالة خاصة من مساعد وزير الداخلية السابق للمواطنين

أهم الأخبار

دكتور محمود محيي الدين: تراجع دور الدولار سيتزايد مع طرح بدائل أخرى وليس بديلاً واحداً له

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة بقيادة مجموعة الخبراء لوضع حلول عملية لأزمة الدين العالمي، أن الدولار الأمريكي اكتسب صفته كعملة احتياطي على مدار العقود الماضية ليس بقرارات ولكن بثقة، وهي الثقة التي كانت مبنية على أمور تشهد الآن اختلالًا.

وقال محيي الدين إن أهم الأمور التي عززت الثقة في الدولار الأمريكي كعملة احتياط هي مصداقية السياسات النقدية والاستقرار المالي في العموم، مع تمتع البنك الفيدرالي بالاستقلال اللازم، غير أن هذه الأمور تشهد اختلالات منها ما يتعرض له رئيس البنك الفيدرالي من حين لآخر من تضييق وقيود على حركته

وأضاف أنه أصبح من الواضح للجميع أن رئيس البنك الفيدرالي لا يتمتع بالمساندة السياسية من القيادة الأمريكية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل رئيس البنك الفيدرالي بأنه "خاطئ ومتأخر"، كما يقول صراحةً إن مدة عمل رئيس البنك الفيدرالي الحالي قد طالت عما يجب.

وأشار محيي الدين إلى وجود ثلاثة أمور جعلت الدولار يكتسب الثقة في أعقاب أزمة السويس في ١٩٥٦ عندما أيقن العالم بأن هناك قيادة جديدة، وهي المزايا التي أطلق عليها جيسكار ديستان عندما شغل منصب وزير المالية في الستينيات "الامتيازات الفياضة أو السخية للدولار". أما الآن فإن ما يبقي الدولار كعملة الاحتياطي الدولي الأولى ليس قوته ولكن ضعف البدائل حتى الآن.

وأوضح أن كل ما يحدث الآن يخفض تدريجيًا من الدور الدولي للدولار كعملة احتياط، لكنه لن يؤدي إلى تراجعه بين عشية وضحاها، لافتًا إلى وجود تشكيلة عملات تطرح نفسها كبدائل للدولار فضلًا عن الإقبال غير المسبوق على الذهب من البنوك المركزية والاهتمام بالفضة في محافظ المستثمرين، إلى اتجاه البعض نحو استخدام الأصول المالية المشفرة، فيما يعرف بظاهرة التوكنة بديلاً عن الدولرة.