عانى 40 يوما.. شمس البارودي تروي تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة حسن بوسف

كشف الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان حسن يوسف، بجانب الحديث عن نجلها الصغير عبدالله، الذي رحل عن عالمنا قبل عام من وفاة والده، إثر غرقه.
وكتبت شمس البارودي، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: حبيبي يا حسن يا حبيبي يا عبد الله، رأيت الراحة والسعادة في وجهكم بعد صعود الروح لبارئها، ابني رأيته بعد تسليم روحه لخالقها ووجهه نور وهادئ وضممته لصدرى وقبلته وعاتبته أن سبقنى لله واستودعته وحمدت وشكرت وقلت اللقاء في دار الحمد بإذن الله يا شهيد يا رب.
وتابعت شمس البارودي: أما حبيبي زوجى عشت معه كل اللحظات وهو هادئ مطمئن من الساعة الرابعة فجرًا حتى العاشرة صباحًا اتلوا عليه القرآن وأنا أضم يده ورأسه بيدي وأطمأنه بعدما تلوت سورة ياسين والملك ورقيته الرقية الشرعية هدأت أنفاسه وانتظمت ضربات قلبه، وأنا أردد عليه يا حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وبها نبعث إن شاء الله آمنين ( أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله )، وهو مطمئن وساكن ويدى اليمني تحتضن يده واليسرى تحتضن رأسه، وهو هادئ هدوء النائم المطمئن.
وواصلت: سلمت روحه حبيبي لخالقها فقد عانا ومحص أربعين يوما حبيبي في مرضه ومعاناته الصامتة وامتناعه عن الطعام والشراب إلا من المحاليل ونحن حوله وأنا بجواره في كل لحظاته وابنائنا يقبلونه ويتحدثون معه، أنا لا أتركه ولا لحظه إلا للحمام لحظه ينادى على اردد له أنا أهو يا حبيبي أنا جنبك يا حبيبي.
واختتمت: عندما حانت لحظة تركه لنا وللدنيا بكل ما فيها لملكوت الله كان راضي هادئ ما شاء الله لم يفزع ولم يحشرج بل نفس هادئ وبهدء مالت رأسه ويده اليسرى لم يترك سبحته يسبح بها لم يفتر لحظه عن التسبيح والذكر، ذهبت روح حبيبي لخالقه وأنا أردد علي كل من حوله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم تغمده بواسع رحمتك اللهم أجرنا في مصيبتنا في جنتك ربك بإذن الله يا حبيبي أردت ذكر جزء من هذه الساعات الأخيرة.