يضم أحدث ماكينات وبعضها بنظام الروبوت.. مصنع 300 الحربي يعمل بمعدات تفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف العادية

تضم شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة "مصنع 300 الحربي" أحدث ماكينات الخراطة ذات التحكم الرقمي CNC والتي يعمل بعضها بنظام الروبوت، كما تمتلك الشركة ماكينات متعددة المحاور Multi -Spindle و التي تفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف الماكينات العادية.
ويضم "مصنع 300 الحربي" أيضاً العديد من تباب ضرب النار إلى جانب عدة معامل بها أحدث الأجهزة و المعدات والتي يتم استخدامها لإجراء القياسات و التحاليل اللازمة على جميع المواد و الخامات المستخدمة قبل بدء العملية الإنتاجية.
وتفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع ٣٠٠ الحربي» إحدى الشركات التابعة للوزارة، وذلك استكمالا لسلسلة الجولات التفقدية المتواصلة لمختلف شركات ووحدات الإنتاج الحربي لمتابعة انتظام سير العمل على أرض الواقع.
استهلّ وزير الدولة للإنتاج الحربي الجولة بالمرور على خطوط الإنتاج المختلفة بالشركة و تفقد قطاع إنتاج الذخيرة المتوسطة و خط تجميع الطابات، حيث تضم الشركة أربع مصانع و هي (إنتاج الأسلحة الصغيرة و المتوسطة، إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة، إنتاج الذخيرة المتوسطة، تجميع و تعبئة الذخائر المتوسطة و القنابل).
وعقب الجولة التفقدية عقد وزير الدولة للإنتاج الحربي لقاءً مع المهندس مصطفى عامر رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة و مساعديه و أعضاء مجلس إدارة الشركة و رؤساء القطاعات و عدد من العاملين بالشركة، حيث قام رئيس مجلس الإدارة بإجراء عرض تقديمي تضمن المشروعات الجاري تنفيذها.
واستعرض الخطط المستقبلية للشركة و الخاصة بزيادة الإنتاجية و تطوير الأداء، و خلال الاجتماع أصدر الوزير "محمد صلاح" مجموعة من التوجيهات بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لنهو المشروعات التي يتم تنفيذها في التوقيتات المحددة لها ، و كذا الخطط المستقبلية لتطوير الأداء بالشركة، و مدى التزام العاملين بتطبيق إجراءات السلامة و الصحة المهنية و التزامهم بارتداء مهام الأمان ومعدات الوقاية الشخصية.
وأكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، حرص الوزارة على تنفيذ كافة اشتراطات السلامة و الصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة عمل آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري و المادي بالشركات والوحدات التابعة، مشدداً على أهمية زيادة الإنتاج و الصيانة الدورية و رفع كفاءة الماكينات و الحفاظ على الحالة الفنية لآلات و معدات الشركة.
وأستمع وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى مطالب العاملين وتفقد أحوالهم، وأكد على ضرورة التوجه الدائم نحو العمل على تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية التي يمكن أن تخدم العملية التصنيعية وعقد اللقاءات الدورية معهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية.