البحر الأحمر تشارك في ”ساعة الأرض” بإطفاء مقرات حكومية دعماً للبيئة

شارك الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة وعدد من القري السياحية بالتعاون مع مشروع جرين هورجادا ومحميات البحر الأحمر في "ساعة الأرض" بإطفاء مقرات حكومية دعماً للبيئة
في إطار الجهود العالمية للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، شاركت محافظة البحر الأحمر في فعالية "ساعة الأرض" بإطفاء الأضواء في عدد من المنشآت الحكومية، بما في ذلك مقر المحافظة، وذلك استجابةً للمبادرة العالمية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة وحماية الموارد الطبيعية.
أكدت محافظة البحر الأحمر أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزامها بالمعايير البيئية العالمية، ودعماً للجهود الرامية إلى تقليل التغيرات المناخية. وشملت عملية الإطفاء عدة منشآت حكومية، حيث تم تقليل استهلاك الكهرباء لمدة ساعة، مما يسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز ثقافة الاستدامة بين المواطنين والجهات الرسمية.
لاقى الحدث تفاعلاً إيجابياً من جانب المحافظة والعديد من الجهات الحكومية ، حيث انضمت بعض المنشآت الخاصة والمرافق السياحية إلى المبادرة، في خطوة تعكس وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة. كما أبدت العديد من المؤسسات دعمها لمثل هذه الفعاليات، مؤكدةً أن ترشيد استهلاك الطاقة مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع.
من جانبه، صرّح اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر في المحافظة بأن المشاركة في "ساعة الأرض" ليست مجرد إجراء رمزي، بل هي رسالة تؤكد التزام البحر الأحمر بدعم الجهود البيئية العالمية، وتحث الجميع على اتخاذ خطوات عملية للحفاظ على كوكب الأرض.
يُذكر أن "ساعة الأرض" هي مبادرة أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) منذ عام 2007، حيث يتم دعوة الأفراد والمؤسسات حول العالم إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بهدف نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية ومكافحة التغير المناخي.