النهار
الإثنين 14 أبريل 2025 06:10 صـ 16 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قتلها الزوج .. مباحث ثالث الإسماعيلية تكشف لغز تغيب زوجة شابة في ظروف غامضة خلال 4 اشهر فعاليات الندوة التثقيفية المُجمعة الثالثة لشباب الجامعات المصرية بجامعة كفر الشيخ ضبط 3.7 طن فسيخ غير صالح للاستهلاك الآدمى بالدقهلية وزير الإتصالات يتفقد منظومة التشخيص عن بُعد بمستشفى حميات بنها العام وأعمال التطوير الخاصة بالمرحلة الثانية من المنظومة روما يتعادل مع لاتسيو إيجابيا 1-1 في الدوري الإيطالي مستشفيات الدقهلية تستقبل مليونًا و100ألف حالة خلال 3 أشهر... وزير الإتصالات ومحافظ القليوبية يفتتحان مكتبى بريد بعد تطويرهما وتزويدهما بأحدث الحلول التكنولوجية استكشف ميزات جهاز MatePad Pro 13.2” الجديد من هواوي نائب محافظ شمال سيناء يستقبل مفتي الجمهورية بديوان عام المحافظة بجامعة العريش.. نفتي الجمهورية يؤكد: الهوى والمرض النفسي والقراءة الانتقائية وسوء الفهم يؤدي إلى التفسير الخاطئ لنصوص الدين مفتي الجمهورية يتفقد مصابي غزة بمستشفى العريش ويؤكد تضحيات المصابين والجرحى ستظل وسام شرف على جبين الأمة حصريآ.. طلاب الجامعة المصرية الصينية يتحدثون لـ”النهار” عن مشاركتهم في المؤتمر الجغرافي الدولي

تقارير ومتابعات

اعتقالات النساء في غزة بعد حرب الإبادة.. معاناة مستمرة وقصص قاسية

آثار العدوان على غزة
آثار العدوان على غزة

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالأمهات المثاليات خلال شهر مارس الجاري، تعاني الأمهات في فلسطين أوضاعاً قاسية، كشفت عنها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، موضحة أنه بعد حرب الإبادة والتوغل البري الذي شنّه الاحتلال في قطاع غزة، تعرضت العديد من النساء الفلسطينيات للاعتقال في ظروف غير إنسانية.

الانتقام من الشعب الفلسطيني

إذ تم اعتقال عدد غير معلوم منهن، في سياق سياسة ممنهجة للاحتلال تهدف إلى الانتقام من الشعب الفلسطيني وتحديدًا الأمهات، وقد شملت الاعتقالات النساء من مختلف الأعمار، بما في ذلك الأمهات، والطالبات، والناشطات، وحتى القاصرات، ورغم غياب الإحصائيات الدقيقة، فإن سياسة الاختفاء القسري كانت سيدة الموقف.

‏ومن بين هذه القصص الإنسانية المؤلمة، وفق تقرير رسمي، تبرز حالة أسيرة مسنة من قطاع غزة، التي لا تزال قابعة في سجون الاحتلال رغم تقدمها في السن، هذه الأم التي كانت قد اعتقلت إلى جانب بناتها الاثنتين، حيث مكثت إحدى بناتها لفترة طويلة داخل المعتقلات قبل أن يتم الإفراج عنها فيما ظلت الأم رهن الاعتقال، ولا زالت تعايش الكثير من الألم، حيث تعاني من آثار التقدم بالعمر والأمراض التي تفاقمها الجرائم الطبية.

جميع الأسرى بلا استثناء محرومون من التواصل

وفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، ‏ليس الأسرى وحدهم من يذوقون مرارة العزل والحرمان، بل تمتد المعاناة إلى عائلاتهم وأمهاتهم خارج السجون، حيث تعيش آلاف الأمهات الفلسطينيات قلقًا يوميًا على مصير أبنائهن المعتقلين، دون قدرة على الاطمئنان عليهم أو سماع أصواتهم. فجميع الأسرى اليوم، بلا استثناء، محرومون من التواصل مع عائلاتهم بفعل إجراءات الاحتلال القمعية، التي تمنع الزيارات وتقطع كافة سُبل التواصل.

ومن بين حالات الأمهات الأسيرات، أم لشهيدين وهي الأسيرة حنين جابر من طولكرم، وأسيرة أخرى تعاني من السرطان وهي الأسيرة «ف.ع» من قلقيلية، بالإضافة إلى شقيقتين أمهات معتقلات وهن إيمان وأفنان زهور من الخليل، وهناك أم وابنتها معتقلات معا من نابلس وهما دلال الحلبي وابنتها إسلام، إضافة إلى الأسيرة آية الخطيب وهي معتقلة منذ قبل السابع من أكتوبر.