«شكرا مصر.. مهما بعدنا راجعين».. لفتة جميلة من طفل فلسطيني يتلقى العلاج بالمنوفية

رسالة معبرة من طفل فلسطيني يتلقى العلاج بمستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية نالت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشارها على الصفحات.
هذه الرسالة رسمها الطفل على حائط المستشفى فوق سريره وفيها يتمنى العودة إلى بلاده ويشكر أيضا جمهورية مصر العربية على موقفها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير العلاج له ولغيره من الفلسطينيين.
قام الطفل برسم علم "جمهورية مصر العربية" ودولة "فلسطين" وقام بتعليق الصورة على جدران غرفته بالمستشفي لتوديع المصريين كاتباً عليها "شكرا مصر راجع لبلادي" "فلسطيني وأفتخر.. مهما بعدنا راجعين"، معبرا عن فرحته الشديدة برجوعه لبلده وشاكرًا مصر على كل ما قدمته له ولأفراد أسرته خلال فتره بقاؤهم فيها.
وفي وقت سابق كان قد زار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عدداً من الأسر الفلسطينية بمستشفى الجامعة ومعهد الأورام بشبين الكوم للإطمئنان على حالتهم الصحية ومدى توافر الرعاية الطبية المقدمة لهم وتقديم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم.
تفقد المحافظ جميع الحالات المتواجدة بالمستشفى لمتابعة حالتهم الصحية وتقديم كافة أوجه الرعاية بمختلف التخصصات الطبية، كما أجروا حواراً مع الحالات المصابة وأسرهم للتأكد من توافر جميع احتياجاتهم والخدمات الطبية.
هذا وقدم محافظ المنوفية مساعدات مالية وعينية للأسر الفلسطينية تضمنت مواد غذائية وملابس وبطاطين دعماً لهم، وكذا كرسي متحرك وتليفون محمول لحالتين استجابة لمطالبهم ، موجهاً بتنظيم حفل إفطار جماعي للمصابين وذويهم بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ، وكذا رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المرافقين للمصابين لرسم البهجة والفرحة عليهم ، وخلال تفقده التقى المحافظ بحالة من ذوي الهمم واستمع إلى مطالبه مقدماً له دعماً مالياً ووعده بلقائه بمكتبه غداً لتلبية احتياجاته.
وأكد محافظ المنوفية علي تسخير جميع الإمكانيات والمتطلبات لأشقائنا الفلسطينيين وإجراء كافة الفحوصات والأشعة اللازمة للحالات بالشكل الذي يضمن سرعة شفائهم ، لافتاً إلي أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيراً بالقضية الفلسطينية وأنها لا تدخر جهداً لمساعدة أشقائنا في غزة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
هذا وقد قدم المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الشكر والتقدير للرئيس السيسي لدعمه الكامل لهم والوقوف بجانبهم وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لهم ولأسرهم.