دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان

في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، يتوجه المسلمون إلى الله بالدعاء، راجين القبول والمغفرة. يُعد هذا اليوم فرصة عظيمة لطلب الرحمة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، حيث يسأل المؤمن ربه أن يكون من المقبولين عنده، وأن ينال القرب منه برحمته وكرمه.
يقول الدعاء: "اللهم اجعلني فيه من المقبولين، واجعلني فيه من المتقربين إليك، واجعلني فيه من المحسنين، برأفتك يا أرحم الراحمين."
في هذا الدعاء، يتضرع المسلم إلى الله أن يتقبل صيامه وعبادته، وأن يكون من الذين يسارعون في الخيرات، ويحرصون على الطاعات، ويعيشون هذا الشهر بروح التقوى والإحسان. فقبول الأعمال هو الغاية التي يسعى إليها كل صائم، إذ أن قبول الله لعبادته يعني نيل الرحمة والمغفرة، والفوز بالجنة.
كما أن هذا اليوم هو فرصة لمراجعة النفس وزيادة الإخلاص في العبادات، حيث يسعى المسلم إلى التقرب من الله بكل قول وعمل صالح، متجنبًا الذنوب والمعاصي. ومع مرور أيام رمضان، يزداد الأمل في تحقيق المغفرة، ويترسخ الشعور بالسكينة والرضا، في انتظار ليلة القدر وما تحمله من بركات ورحمة.