النهار
الأربعاء 12 مارس 2025 09:14 صـ 13 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواد البناء كلمة السر.. والتوسعات العمرانية فى مصر تتطلب مبادرات حكومية جديدة مؤتمر الإسكان العربي السابع يرسم مستقبل المدن الذكية والسكن المستدام شركات العقارات تبدأ إعادة تسعير المشروعات لعدم الوقوع فى فخ «التعثر» مطورون: السوق العقارية واعدة .. والأزمات تخلق فرص الاستثمار الجيد.. وعدم ثبات أسعار مواد البناء أبرز التحديات انتخاب المغرب رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ابو الغيط يرحب باستضاقة السعودية للمحادثات الأمريكية الاوكرانية ليفربول يودع دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح لينا صوفيا تتعرض للضرب على يد والدها في كامل العدد ++ الهلال السعودي يقسو على باختاكور برباعية ويصعد لربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة إنتر ميلان إلى ربع نهائى ابطال اوروبا على حساب فينورد الهولندى بيراميدز يعلن قائمة مواجهة المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز بايرن ميونخ يطيح بـ باير ليفركوزن ويتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا

عربي ودولي

عقيلة دبيشي: فرنسا تراقب بقلق التحولات في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا والناتو

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن فرنسا تنظر بقلق بالغ إلى التغيرات الجارية في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وحلف الناتو، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة حول احتمال تقليص الدعم العسكري والمالي الأمريكي للحلف، وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الأمن الأوروبي وموقع فرنسا داخله.

وأضافت دبيشي، في بيان لها، أن هذا التطور يزيد من الضغوط على باريس لتولي دور قيادي أكبر في الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتماشى مع رؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لطالما أكد على ضرورة تعزيز “الاستقلالية الاستراتيجية” للقارة، وتقليل الاعتماد على واشنطن في القضايا الدفاعية والأمنية.

وأوضحت دبيشي، أن احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا وحلف الناتو يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى استعداد أوروبا لتحمل مسؤولياتها الأمنية بعيدًا عن المظلة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، مطالبة اليوم بتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية، وتكثيف جهود التعاون العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن هذا التحول قد يدفع أوروبا إلى إعادة النظر في سياسات الدفاع الجماعي، خاصة فيما يتعلق بتطوير قدرات الردع، وتعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا والتسليح الأمريكي، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة العقيدة العسكرية الأوروبية بما يتناسب مع التحولات الجيوسياسية الجديدة.