النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 10:12 مـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يعزي الأخ والصديق اللواء سعد عبده القاصد في وفاة المرحومة الفاضلة زوجته «وزير الاتصالات» يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي كولر يعلن قائمة الاهلى لمواجهة صن داونز بدوري أبطال إفريقيا «رئيس اتصالات النواب» يستقبل وزير التموين لمتابعة تطبيق منظومة التحول الرقمي على فرج يتأهل لنصف نهائي بطولة الجونة للاسكواش سعر المتر في الوحدات السكنية الخاصة بمشروع «جنة – سكن مصر – الإسكان الحر» الأهلي يهزم الزمالك في ختام الدورة المجمعة الأولي بنهائي دوري سيدات اليد الاتحاد الاسبانى يحسم الجدل ويقرر ايقاف مبابى مباراة واحده وسام ابو على يغادر مران الأهلى مصابا وشكوك حول لحاقه بلقاء صن داونز وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال ”طريقك للحرية”.. أحدث إصدارات الكاتبة الزهراء درويش توافد بعثة الأهلى على مطار القاهرة استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا

عربي ودولي

عقيلة دبيشي: فرنسا تراقب بقلق التحولات في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا والناتو

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن فرنسا تنظر بقلق بالغ إلى التغيرات الجارية في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وحلف الناتو، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة حول احتمال تقليص الدعم العسكري والمالي الأمريكي للحلف، وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الأمن الأوروبي وموقع فرنسا داخله.

وأضافت دبيشي، في بيان لها، أن هذا التطور يزيد من الضغوط على باريس لتولي دور قيادي أكبر في الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتماشى مع رؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لطالما أكد على ضرورة تعزيز “الاستقلالية الاستراتيجية” للقارة، وتقليل الاعتماد على واشنطن في القضايا الدفاعية والأمنية.

وأوضحت دبيشي، أن احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا وحلف الناتو يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى استعداد أوروبا لتحمل مسؤولياتها الأمنية بعيدًا عن المظلة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، مطالبة اليوم بتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية، وتكثيف جهود التعاون العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن هذا التحول قد يدفع أوروبا إلى إعادة النظر في سياسات الدفاع الجماعي، خاصة فيما يتعلق بتطوير قدرات الردع، وتعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا والتسليح الأمريكي، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة العقيدة العسكرية الأوروبية بما يتناسب مع التحولات الجيوسياسية الجديدة.