يوسف زيدان: معرفش محمد رمضان وعبد الله رشدي لا يعتبر شيخ وبحب سعد الدين الهلالي وخدت موقف من إسلام البحيري

أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه لم يشاهد أي أعمال للفنان محمد رمضان، قائلًا: "معرفوش.. متفرجتش له على حاجة عشان أقول هو كويس ولا وحش"، موضحا أنه لا يعتبره ظاهرة حيث ان هناك فنانين مثله بنفس النجومية والتألق.
وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أنه يمكن وصف رمضان بأنه "حالة" تعبر عن مخاطبة وجدان العوام والتسلية، موضحًا أنه قرأ آراء متباينة عنه، حيث يرى البعض أنه ممثل شاطر، لكنه شخصيًا لا يستطيع الحكم عليه.
وأوضح أن الفن له أربع أهداف، أولهما التطهر وهو الارتقاء بالروح من خلال العمل الفني، والتقمص الوجداني وهو ما يجعل المشاهد يعيش تجربة مختلفة، والتثقيف العام، من خلال إضافة معرفة أو قيمة للمشاهد، وأخر الأهداف هو التسلية والترفيه لكن بشرط أن لا يكون الهدف الوحيد، مشددًا على أنه ضد الفن الذي لا يحمل هدفًا واضحًا، مؤكدًا أن الأعمال التي تعتمد فقط على التسلية والترفيه ليست فنًا حقيقيًا.
وعن عبدالله رشدي، أكد الدكتور يوسف زيدان، أن عبد الله رشدي لا يمكن اعتباره "شيخًا"، مشيرًا إلى أن هذا اللقب مرتبط بالسن والخبرة وليس مجرد مسمى أو منصب، قائلًا: "هو عنده 40 سنة، لما يبقى عنده 60 أو 70 سنة نقول عليه شيخ".
وأوضح زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار،أن كلمة "شيخ" تعني في العرف واللغة من بلغ سنًا متقدمًا، مشيرًا إلى أن المنصب لا يمنح هذا اللقب تلقائيًا، قائلًا: "الشيخ مرحلة عمرية، وليس مجرد لقب يُطلق على أي شخص".
وشدد على أنه يستغرب من استخدام مصطلح "داعية"، متسائلًا: "داعية يعني إيه؟ إحنا في مجتمع إسلامي، فهل ندعو الكفار؟!.. هو احنا كفار.. الصحيح هو أن يُطلق عليه واعظ، لأن الداعية وظيفته نشر الإسلام بين غير المسلمين، وليس توجيه المسلمين داخل مجتمعهم".
وتابع: "اسمه واعظ مش داعية لا يجوز إطلاق اسم داعية في مجتمع إسلامي".
وعن الدكتور سعد الدين الهلالي، أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه على تواصل دائم مع الدكتور سعد الدين الهلالي، قائلا: "بحبه وبعتبره رجلًا متوازنًا ومستنيرًا ودارس بعمق وليس متطرف في أفكاره، أحبه كثيرًا، لأنه واسع الأفق ويميل إلى التسامح.. ويعي ما يتحدث به وينحو إلى المسامحة واتساع الأفق".
وتحدث زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، عن علاقته إسلام بحيري، مؤكدًا أنه كان يعرفه سابقًا، لكنه اتخذ موقفا منه وابتعد عنه، مشيرًا إلى أن فارق السن والخبرة بينهما كبير، مضيفًا: "لا أحب طريقته في الحديث، وهذا جعلني أزعل منه".
وانتقد أسلوب بحيري في مناقشة القضايا الدينية، مؤكدًا أن المعرفة والعلم ليسا معركة أو جدالًا صاخبًا، بل يحتاجان إلى صبر وتواضع، قائلا: "العلم يحتاج إلى التروي، والاستماع للأساتذة، ومعرفة متى نتحدث ومتى نصمت، ولا يجب تغليب الذات على الموضوع".
وتابع: "كنت أعرف إسلام بحيري زمان وبطلت أعرفه وخدت موقف منه".