تفاصيل أول مدينة متكاملة بالشرق الأوسط لمعالجة المخلفات الصلبة

تُنفذ الدولة المصرية، حالياً أول مدينة متكاملة بالشرق الأوسط لمعالجة المخلفات الصلبة على مساحة 1226 فدانًا بالعاشر من رمضان، كمشروع مُهم لإدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى «القاهرة والجيزة والقليوبية» بالتنسيق مع وزارة البيئة والمحافظات.
الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات، كشف تفاصيل مهمة عن المشروع، موضحاً أنه يتم تنفيذ أكبر مدينة متكاملة لإدارة المخلفات التي يتم استقبالها بمختلف أنواعها سواء البلدية أو مخلفات خطرة أو مخلفات طبية: «تُقام صناعة التدوير في المدينة.. المدينة خططت وجاري تنفيذها».
وقال «قاسم» في تقرير حكومي، أن المصانع الكائنة في السلام يتم نقلها إلى المدينة، موضحاً أن المدينة ستسهم في الحد من انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون والسحابة السوداء والتلوث، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الحمل البئي والمساهمة في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وانعاكسها على الدولة المصرية.
تعددت أهداف إنشاء المدينة، وفق مساعد وزير التنمية المحلية، مؤكداً أن الهدف هو وجود استدامة واستفادة من هذه الصناعة وتشغيل كل عناصر ومكونات الصناعة وتخفيف الآثار السلبية للغازات وتجنب اشتعال المواقع، وتجنب سائل الرشيح المُحمل بملوثات ويتم سحبها من خلاليا الدفن الصحي الآمن ومعالجتها عن طريق بحيرات للتبخير: «وبالتالي نحافظ على رصيد الدولة من المياه الجوفية والأراضي».