النهار
الأحد 9 مارس 2025 10:18 مـ 10 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

لأول مرة بصعيد مصر ..فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ينجح في إجراء عملية جراحية باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة لسيدة تعاني من ورم مخاطي بالمبيضين والغشاء البريتوني

نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط في إجراء عملية جراحية باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة لسيدة تعاني من ورم مخاطي بالمبيضين والغشاء البريتوني، والتى تتم لأول مرة فى صعيد مصر.

في انجاز طبي رائد، يعكس مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات جامعة أسيوط، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور أحمد نصر رئيس قسم أمراض النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة، والأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، برئاسة الأستاذ الدكتور علاء إسماعيل أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية والحفاظ على الخصوبة، ويضم الأستاذ الدكتور هشام أبو طالب أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحات الأورام النسائية بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة، والدكتور علي حسين استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الأستاذ الدكتور باسل رفقي أستاذ جراحات الأورام النسائية بجامعة المنصورة وعضو الجمعية الأوروبية لأورام النساء، والدكتور خالد فؤاد استشاري الهايبك

،HIPEC

الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة،

في إجراء ثلاث عمليات جراحية دقيقة، بمعاونة فريق طبي من قسم علاج الأورام والطب النووي، جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة رحاب فاروق رئيس القسم، وضم كل من الأستاذة الدكتورة مها النجار أستاذ علاج الأورام والطب النووي، والدكتور أحمد جمال مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة دنيا حسين مدرس مساعد، والدكتورة شروق مصطفى معيد بالقسم، وفريق طبي من قسم التخدير تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من الأستاذ الدكتور أيمن عبد الخالق أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، والدكتور محمد سيد مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة تسبيح كمال مدرس مساعد بالقسم، في إجراء ثلاث عمليات جراحية شديدة الدقة، حيث تم إجراء عملية جراحية باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة لسيدة تبلغ من العمر ٤١ سنه، وتعاني من ورم مخاطي بالمبيضين والغشاء البريتوني، كما تم إجراء عملية جراحية متقدمة لسيدة تبلغ من العمر ٤٥ عاما، وتعاني من ورم بالحوض والقولون عقب استئصال الرحم والعلاج الكيماوي،

كما تم إجراء عملية جراحية لإعادة الرحم إلى مكانه، لفتاة تبلغ من العمر ٢٤ عاما، كان قد تم إجراء عملية جراحية لها منذ ثلاثة شهور، حيث كانت تعاني من وجود أورام بالمستقيم، وكان من المقرر لها الخضوع للعلاج الإشعاعي، وهذا بدوره سيؤثر على الرحم ، والمبيضين، ومن ثم سيؤثر على قدرتها على الإنجاب في المستقبل، لذا تم اتخاذ القرار بإجراء عملية لتغيير مكان الرحم، والمبيضين، عن طريق رفعهم للحوض.

في البداية أكد الأستاذ الدكتور أحمد نصر على أن مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط يحرص على استضافة الخبراء في مجال أمراض النساء والتوليد وجراحات أورام النساء للتعاون وتبادل الخبرات حول أحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال، مضيفا أن الأستاذ الدكتور باسل رفقي أحد أبرز المتخصصين في جراحات أورام النساء، وشارك في العديد من الفعاليات والورش العلمية التي نظمتها وحدة الأورام النسائية بالمستشفى.

وأوضح الأستاذ الدكتور علاء إسماعيل أن مستشفى صحة المرأة شهد اليوم يوما حافل بالانجازات الطبية بإجراء ثلاث عمليات ناجحة، مضيفا، أن وحدة جراحات أورام النساء بالمستشفى منذ إنشائها نجحت في إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة، باستخدام أحدث التقنيات.

وأشار الأستاذ الدكتور باسل رفقي إلى أن هذه العملية تعد من الجراحات النوعية على مستوى العالم، مشيدا بالتعاون المثمر والمستمر بين وحدة الأورام بجامعة المنصورة ووحدة أورام النساء والتوليد بمستشفيات جامعة أسيوط والممتد على مدار سنوات، مضيفا أن تقنية (HIPEC)،

تم استخدامها لأول مرة بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة ثم معهد الأورام بالمنصورة ومعهد الأورام بدمنهور، وتحدث لأول مرة في الصعيد بمحافظة أسيوط، وهذا يبرز حرص مستشفى صحة المرأة على استخدام أحدث التقنيات في العلاج.

وأوضح الأستاذ الدكتور هشام أبو طالب أن العلاج الكيماوي الموجه بالحرارة (HIPEC)، هو علاج بمثابة تقنية مبتكرة لتوصيل أدوية العلاج الكيميائي بدرجات حرارة تصل إلى 42.5 درجة مئوية، تتدفق عبر تجويف البطن للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المنتشرة فيه، مضيفا أن هذه الطريقة تضمن اتصالاً مباشرًا وشاملاً بين سطح الخلية السرطانية وعقار العلاج الكيماوي.