النهار
الأربعاء 5 مارس 2025 01:14 صـ 5 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى نادي روتاري العاشر من رمضان يُكرّم نقيب الإعلاميين في ندوة ”الإعلام والمجتمع” تقديرًا لجهوده أول تعليق من أيمن عبدالعزيز بعد فوز الزمالك على إنبي حادث على طريق المحلة الزراعي يسفر عن إصابة 6 أشخاص منطقة السويس الأزهرية تنفذ البرنامج التدريبي لمعلمات الاقتصاد المنزلي للصف الأول الإعدادي وهو صائمًا.. وفاة محمد السبكي رئيس نادي الصيد بالمحلة قبل دقائق من الإفطار الشباب والرياضة : تنظم أمسية دينية رمضانية تحت عنوان : «رسولنا قدوة لنا» إزالة تعديات على أرض زراعية بالسنبلاوين سفيرة مملكة البحرين لدى مصر تشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة ووحدة الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية تعرف علي تفاصيل جامعة دمنهور الأهلية أرسنال يسحق آيندهوفن بـ 7 أهداف ويضع قدما في ربع نهائي دوري الأبطال د. هدى يسى : الرئيس السيسي ادار القمة العربية الطارئة باقتدار ونجح في توحيد الصف العربي

تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني بقناة الناس: الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته


أكَّد فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ التأمُّل في الكون وآياته يقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تبارك وتعالى وكمال صفاته.

جاء ذلك خلال حديثه في برنامجه الرمضاني؛ حديث المفتي، على قناة الناس الفضائية، حيث تناول فضيلتُه مسألةَ صفات الله عزَّ وجلَّ، وكيف يمكن للإنسان إدراكها.

وأوضح فضيلتُه أن الله تعالى (ليس كمثله شيء)؛ مما يعني أنَّ وجوده مختلف عن وجود المخلوقات، وأن محاولات العقل البشري لتحديد مكان للذات الإلهية تتنافى مع هذا المعنى؛ إذ إنَّ الله سبحانه وتعالى مُنزَّه عن المكان والحدود. وأضاف أنَّ العقل الإنسانيَّ، رغم قدرته على الإدراك والتصور، لا يستطيع الإحاطةَ بحقيقة الذات الإلهية، لكنه يمكنه التعرُّف على الصفات الإلهية من خلال آثارها في الكون.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ "الصنعة تدلُّ على الصانع"، وأنَّ الكون بأسره هو علامة على وجود الله وكمال صفاته، حيث إن النظر في السماوات والأرض والنفس الإنسانية يقود إلى استنتاج وجود إله قادر وعليم وحكيم. وقال فضيلته: "العقل يحكم بوجود الله تبارك وتعالى، إلا أنه ليس في مكان، وما دام أنه ليس في مكان، فإننا نقف على صفاته من خلال آياته ومخلوقاته في الكون."

كما شدَّد فضيلته على أن إتقان النظام الكوني، من حركة الأفلاك وتعاقب الليل والنهار، إلى تنوُّع المخلوقات وأدوارها، هو دليل واضح على كمال العلم والقدرة والإرادة الإلهية، مضيفًا: "ما من شيء يجتمع أو يتفرَّق أو يتقدم أو يتأخر بنفسه، بل هو خاضع لإرادة الله المطلقة وحكمته البالغة."

واختتم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن الفطرة السليمة تقود الإنسان إلى الإيمان بالله وصفاته، وأن التأمل العميق في الكون يساعد على إدراك عظمة الخالق، داعيًا الجميع إلى إنعام النظر والتأمُّل في آيات الله لاستخلاص الدلالات على كماله وجلاله.