اعلام السويس ينظم حلقة نقاشية عن استقرار الأسرة وتأثيرها فى ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية والوطنية لدى الفرد والمجتمع

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم حلقة نقاشية حول استقرار الأسرة وأثرها فى ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية والوطنية لدى الفرد والمجتمع حاضر فيها الشيخ ماجد راضى وكيل أول وزارة الأوقاف بالسويس والدكتور وليد رشاد استاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعيه والجنائية
وقالت ماجدة عشماوى،مدير عام اعلام السويس، أن الأسرة تظل الكيان الأكثر أهمية فى حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز قيم المودة والرحمة والالتزام بأحكام القرآن والسنة،و يمكن للأسره أن تظل قوية وتلعب دورها الأساسى فى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعى والإصلاح الأسرى خطوة أساسية نحو بناء مجتمع افضل.
وتحدث الشيخ ماجد راضى عن أن الأسرة ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع حيث توفر الأمان والمودة والرحمة لأفرادها، و فى الأسرة يجد الأفراد الدعم النفسى والاجتماعى مما يسهم فى بناء شخصية متوازية
وأكد (راضى) أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للأسرة هناك أسباب أدت إلى إنعدام مفهوم الأسرة المتكامله تتضمن هذه الأسباب الانفتاح الكبير على الثقافات المختلفة والاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعى التى تضعف الروابط الاسريه .
وأكد راضى على أن الأسرة ضرورة اجتماعيه يحرص الإسلام على سلامتها وتوازنها واستقرارها لأن فى ذلك حفظا الإنسان والمجتمع والأسرة هى النواة الأساسية للمجتمع ويعتبر الاستقرار الأسرى عاملا مهما فى استقراره.
وأشار راضى إلى تحديات الاستقرار الأسرى منها ضعف التواصل داخل الأسرة والتباين بين الأجيال والتحلى عن مهمة التربية.
ونوه راضى عن مرتكزات الاستقرار الأسرى منها الأساس الإيماني والأساس العاطفى والاجتماعى والأساس المادى أو الاقتصادى.
كما تحدث دكتور وليد رشاد أن الأسرة هى الخليه الاساسيه فى جسد المجتمع وهى المؤسسات الاجتماعية الاولى التى يتعامل معها الفرد منذ لحظة ولادته تكمن أهمية الأسرة فى كونها المصدر الأساسى للتنشية الاجتماعية والثقافية داخل الأسرة.
وأكد رشاد على أن الأسرة تلعب دورا محوريا فى غرس القيم الأخلاقية والمبادى السامية فى نفوس أفرادها من خلال التوعية المباشرة
وايضا تساهم الأسرة فى تشكيل المنظومة الأخلاقية للمجتمع فهى النواة الأولى لتكوين الهوية الشخصية والوطنية
ونوه رشاد إلى أن الأسرة الكيان الاكثر أهمية فى حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز قيم المودة والرحمة
وأشار رشاد إلى أن الأسرة تلعب دورها فى تعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ الهويه الثقافيه لافرادها
ودارت مناقشات بين الحضور والمحاضرين حول
أهمية الأسرة فى الإسلام ودور الأسرة فى تنمية وتنشية الفرد ودور الأسرة فى تنمية المجتمع والعوامل التى تساعد على نجاح وترابط الأسرة وخطوات عملية لعيش حياة أسرية مستقرة
ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التوعووية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية وروح الإنتماء لدى جميع أفراد المجتمع بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة