النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 12:15 مـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبية ومساعد وزير الزراعة يلتقيان لإطلاق معرض للزهور ونباتات الزينة بالقناطر الخيرية محافظ القليوبية: رفع حاله الطوارىء استعدادا لأعياد شم النسيم وأعياد الأخوة المسيحيين ندوة عمالية فى مجال عمالة الأطفال للعاملين بالدقهلية ضبط 2 طن لحوم و دواجن وأسماك مجمدة غير صالحة للطعام بالشرقية في حملات تفتيشية استعدادات مكثفة لاستقبال محصول القمح بشون وصوامع الدقهلية وكيل ”تعليم البحيرة” يشهد طابور الصباح وفقرات الإذاعة ومراسم تحية العلم شوبير: زيزو يرى مصلحته في الرحيل إلى الأهلي.. ومحمد شريف من حقه حسم مصيره جريش تضخ 500 مليون جنيه في مجمع لصناعة الزجاج لسد الاحتياج المحلي ودعم التصدير مفتي الجمهورية يؤكد من الإمارات: الأزهر منارة الوسطية وركيزة الوعي الرشيد ودار الإفتاء تشاركه الرسالة المركزي يعلن تعطيل العمل بالبنوك الاحد والإثنين القادمين بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم ميدو: بيسيرو لن يرحل عن الزمالك.. ونعمل على ملف اللاعبين الجدد مواعيد مباريات اليوم.. قمة دورتموند أمام برشلونة ونصف نهائي أبطال آسيا 2

عربي ودولي

المحاصرون في غزة.. أطباق من الصبر على مائدة الجوع

المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية
المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية

قصص الجوع في قطاع غزة ليست مسلسل دراماً ينسجها الكتّاب الذين يبحثون في عالم الخيال عما عزّ وجوده في عالم الواقع، بل تنطق كل شواهد المكان، بالصوت والصورة، بما في ذلك البنايات الخرساء، لتشهد على هذه الإبادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، ولم يعرف لها العالم مثيلا في أزمنة الحداثة وموت الضمير الحي للبشرية.

ولم ينجح العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة وهو يصب كل أنواع العذاب عليهم: قتلاً وتهجيراً وتجويعاً، في كسر صمودهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وشرعية مقاومتهم للاحتلال. وضرب الفلسطينيون أروع الأمثال في المقاومة بالصبر والثبات والتآزر بينهم، وهم يتجرعون مرارة خذلان الأقربين قبل الأبعدين.

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يذبح غزة بسكين الجوع، مؤملا أن ينجح سلاحه في قتل أرواحهم بعدما استهدف بالقنابل أجسادهم، إلى درجة جعلت الأمم المتحدة تصنف الـ100 يوم الأولى من الحرب على غزة بأنها الأكثر دموية في القرن الـ21.

لكن الصور التي صدرها القطاع كشفت خيبة تلك المساعي، فبين أنقاض المباني المهدمة ما زال الإنسان الفلسطيني يقف شامخا، لا تلين له قناة، ولا يحني رأسه لغاصب ولو كلفه ذلك حياته.