فوائد قمر الدين وسبب تسميته بهذا الاسم

يعتبر قمر الدين من أشهر المنتجات الرمضانية التي يقبل العديد من المواطنين لشرائها، حيث يحتوي على العديد من الفوائد التي تساعد في إمداد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام، كما أن له قصة تاريخية حول سبب تسميته بهذا الاسم.
الفوائد الصحية لقمر الدين
• مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي على فيتامين A وC بالإضافة إلى معادن مثل البوتاسيوم والحديد، مما يدعم الصحة العامة.
• مضادات الأكسدة: يساعد في مكافحة الجذور الحرة، مما يحمي الخلايا ويساهم في دعم جهاز المناعة.
• تعزيز صحة العين: فيتامين A الموجود به يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة العين.
• دعم الهضم: احتواؤه على الألياف يساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
• صحة القلب: يساعد البوتاسيوم والألياف في تحسين مستويات الكوليسترول وضبط ضغط الدم.
سبب تسمية المنتج بـ"قمر الدين"
• التشبيه بالجمال والإشراق: يُقال إن لون وقوام معجون المشمش يشبه ضياء القمر، مما دفع الناس إلى استخدام عبارة "قمر" للدلالة على جماله.
• الدلالات الدينية والرمضانية: كونه من المنتجات التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان، ارتبط الاسم أيضاً بالروحانية والقيم الدينية، إذ يُعتبر رمزاً للإفطار الذي يُضيء ليالي الشهر الفضيل.
أصول تاريخية: اختلفت الروايات حول السبب الحقيقي لتسمية قمر الدين بهذا الاسم إذ أن
- الرواية الأولى تقول أنه كان هناك رجل شامي ماهر كان يُبدع في صناعة المشمش المجفف بطريقة مميزة؛ حيث يُطحن المشمش ثم يُفرده على ألواح خشبية تحت الشمس، ويُلف لاحقًا إلى شرائح. وبفضل جودة إنتاجه، أصبح المنتج معروفًا باسم "قمر الدين" نسبةً إليه.
- الرواية الثانية: تم تسمية قمر الدين بهذا الاسم نسبة للمشمش المجفف، إذ يُشبه لون القمر عند الغروب. هذا التشبيه الجمالي دفع التجار إلى إطلاق اسم "قمر الدين" على المنتج.
- الرواية الثالثة: تتحدث عن سلطان كان يحب المشمش لكنه كان محبطًا من عدم توافره على مدار السنة. فاقترح عليه حرفي ماهر فكرة تجفيف المشمش لحفظه طوال العام. وعندما أعجب السلطان بالمشماش المجفف، قيل له إنه يشبه القنر (أو القمر) مما أدى إلى تسميته "قمر الدين".