خلاف عائلي يقود سائق للإعدام شنقا والمؤبد لفني تكيفات والمشدد 10 سنوات لعامل لقتلهم شخص بالجيزة

قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الواحد والثلاثون، بإلإعدام شنقا لسائق توكتوك بعد رد فضيلة مفتي الجمهورية بإبداء الرأى الشرعي في إعدامه، والسجن المؤبد لفني تكيفات والمشدد 10 سنوات عامل بمحل بن، لاتهامهم بقتل شخص بسلاح أبيض "مطواه"، وذلك آثر خلاف عائلى سابق، بدائرة قسم الوراق بمحافظة الجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار هاني لويس عبد الملك، وعضوية المستشارين صلاح الدين دياب عبد الجواد، وعمرو محمد سلامة، وأمانة أشرف صلاح ورأفت عبد التواب.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين:- "ثابت ا ث خ" السن : ٢٢ - المهنه : سواق توكتوك - العنوان: شارع مصصطفى كامل متفرع من سعد زغلول وراق الحضر الوراق، و "أحمد م م ح" السن : ٣٩ - المهنه : فني تكيفات - العنوان : مصطفى كامل متفرع من سعد زغلول وراق الحضر الوراق، و "إسلام م ش أ م " السن (17) المهنه عامل بمحل بن - العنوان: شارع الصعايدة من مدرسة النجاح الوراق، في القضية رقم ١٨٣٦٤ لسنة ٢٠٢٤ جنح الوراق، و المقيدة برقم ١١٩٤ لسنة ٢٠٢٤ كلي شمال الجيزة، لأنهم في ١٢ / ١١ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة قتلوا عمدة المجني عليه / أحمد عبد السلام مهدي محمد مع سبق الإصرار وذلك بأن بيتا كلاً من الأول والثاني النية وعقدا العزم على الخلاص منه، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض - مطواه - تالي الوصف، وتوجها لحيث أيقنا تواجد المحيني عليه، وما أن ظفرا به حتي أسقطاه أرضا واعتلاه الأول وانهالا عليه ضربًا وطعنا بذلك السلاح المار بيانه وبالأيدي، وذلك بأن كال له الأول عدة طعنات بسلاحه المعد سلفاً استقرت بصدره ورأسه ومختلف أنحاء جسده، والثاني متعديا عليه ضربا بالأيدي بأماكن متفرقة بحسده، وبمقاومة المجني عليه لهما أزرهم الثالث متعديا عليه ضرباً بالأيدي استقرت بوجهه وبعموم جسده قاصدين قتله محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت حياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستكمل أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا سلاح أبيض "مطواه" بغير ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات.
تحريات المباحث وضبط المتهمين
أكد النقيب "أحمد محمد عبد العاطي سرحان" - ۲۹ سنه معاون مباحث قسم، بأن تحرياته توصلت إلي صحة إرتكاب المتهمين الواقعة، وذلك علي إثر خلف عائلي سابق فيما بين كلا من المتهمين الأول والثاني والمتوفي إلى رحمه مولاء، بيتا النية وعقد العزم على إزهاق روحه فأعد الأول سلاح أبيض - مطواة وذلك بتحريض الثاني له بذلك وحددا مكان التقابل أمام محل عمل المتوفي وبوصولهما أحضر المتهم الأول الثالث المؤازرته، وما أن انصروا المتوفى حتى قام الأول بالإمساك بالمتوفي من رأسه ومساعدة الثاني اسقطاء أرضاً واعتلاء الأول وكال له العديد من الطعنات للمتوفى بصدره ورأسه وقدميه ويديه وبكامل عموم حسده مع إمساك الثاني للمتوفي والتعدي عليه ضربا بالأيدي، ومحاولة المتوفي المقاومة آنذاك قام الثالث بمولاة التعدي عليه ضربا بالأيدي فتمكنوا من إسقاطه أرضا مره أخرى وتكالبوا عليه مره أخرى والأول بذات السلاح المار بيانه سدد له عدة ضربات حتى سقط أرضاً غارقاً بدمائه مفارقاً للحياه، وأضاف بضبطهم للمتهمين أقروا له ارتكابهم الواقعة وأرشده الأول عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وعزي قصدهم القتل