النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 04:42 مـ 4 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شوط أول سلبي بين الزمالك وستيلينبوش بكأس الكونفدرالية ”مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة: دعم مستمر للمرأة المصرية عبر فروعه المنتشرة” رئيس جامعة القاهرة يهني باحثة بكلية الطب البيطري لفوزها بجائزة اتحاد الجامعات العربية ”ذكرى ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون: حدث تاريخي في تاريخ الكنيسة القبطية” نصائح لتجنب الوقوع في فخ المزاح أو عمليات الاحتيال مهرجان الألوان والفوم بارتي يجذب السياح في ثالث أيام العيد بالغردقة أسيوط: مراكز الشباب تبهج الجماهير بفعاليات متكاملة في ثالث أيام العيد أسيوط: حملات نظافة ترفع 520 طن مخلفات في العيد أسيوط: ضبط 500 بوتاجاز و130 محضراً تموينياً خلال أيام العيد أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل المناطق المطورة ”بديلة العشوائيات” لرفع وعى الشباب بخطورة التعاطى احتفالاً بالعيد.. إقبال على الرحلات النيلية في كفر الشيخ محافظ أسيوط: استعدادات قصوى لمتابعة المرافق والخدمات الطبية خلال عيد الفطر

تقارير ومتابعات

وزير التعليم: البرنامج القومي لتنمية «مهارات القراءة والكتابة» يستهدف ٢٠٠٠ مدرسة



أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن "البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية"، يستهدف ٢٠٠٠ مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى.

وأوضح «عبداللطيف» أن المحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى تشمل محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.


جاء ذلك خلال إطلاق محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم وناتاليا روسي، ممثلة "يونيسف" في مصر، "البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة" لطلاب المرحلة الابتدائية كمرحلة أولى في ١٠ محافظات، بحضور، السفير ميكيلى كوارونى، سفير إيطاليا في مصر وقيادات الوزارة ومديري مديريات التربية والتعليم المشاركة بالبرنامج.


وفي مستهل كلمته، رحب الوزير محمد عبد اللطيف، بـ ناتاليا روسي، ممثلة "يونيسف" في مصر، وميكيلي كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، وقادة التعليم، والشركاء، مشيدًا بدورهم الحيوي بالتعاون مع الوزارة في تشكيل مستقبل طلاب مصر.

وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعقد على أرض محافظة أسوان، مدينة الجمال الفريد والتاريخ العريق، وبوابة مصر الجنوبية إلى إفريقيا، حيث يروي كل حجر فيها قصة حضارة صمدت أمام الزمن، فضلًا عن كرم أهلها، وروحهم الطيبة التي تعكس روح الضيافة والكرم التي تشتهر بها مصر دائماً.

وقال وزير التربية والتعليم: "نشهد اليوم معًا انطلاق فعاليات البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، والذي يعد نتاج شراكة إستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف، مما يعكس التزامنا المشترك بتحسين جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة"، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونتائج قمة تحول التعليم 2022 في نيويورك، حيث تم الاعتراف بأن القراءة هي عمود أساسي في تحول التعليم.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أنه من خلال الجهود المخلصة والعمل الإستراتيجي، تم التغلب على العديد من التحديات المزمنة التي استمرت لعقود، بتطبيق عدد من الحلول نتج عنها خفض معدلات كثافة الفصول لأقل من (50 طالبًا) بالفصل الواحد من خلال إدارة المساحة الإستراتيجية، وتوظيف وتدريب أكثر من 90 ٪ من المعلمين المطلوبين، من خلال الحلول المبتكرة، وتنفيذ التقييمات التكوينية المستمرة في جميع المراحل الدراسية، مضيفًا أن تلك الإجراءات أسهمت في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس لتصل إلى أكثر من (85%) مقارنة بأقل من (9%) في العام الدراسي الماضي.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن ما زال هناك تحديات قائمة ،حيث أشارت التقييمات الوطنية إلى أن العديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، مشيرًا إلى أن هذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.

وفي هذا الصدد، نوه الوزير عن أن هذا البرنامج يُعد مكونًا رئيسيًا من إستراتيجية الوزارة الأوسع لتحسين جودة التعليم وإصلاح المناهج الدراسية، وتم تصميمه للوصول إلى 2000 مدرسة، يستفيد منها مليون طفل في 10 محافظات، موضحًا أنه تم اختيار المحافظات المستهدفة بناءً على نتائج التقييمات الوطنية، وتم تطوير محتوى البرنامج بالتعاون بين خبراء الوزارة والجامعات المصرية.

وأضاف الوزير أن النجاح في البرنامج يتطلب جهود المعلمين المخلصين، والمشاركة المجتمعية، وكذلك الشراكات القوية، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نقوم بتمكين المعلمين من خلال التطوير المهني المتقدم والتدريب، وتقديم الدعم الأساسي للمؤسسات التعليمية لضمان استدامة البرنامج، فضلًا عن تطوير المناهج ومواد التعلم لتعزيز تفاعل الطلاب وفهمهم، ومؤكدًا أن المسؤولية لا تقع على عاتق مؤسسة واحدة، ولكن تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، حتى نتمكن من ضمان الوصول العادل إلى التعليم الجيد.

وفي ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير إلى منظمة اليونيسف، وجميع الشركاء، والمعنيين الذين ساهموا في انطلاق هذا البرنامج الواعد.