النهار
الإثنين 24 فبراير 2025 08:06 مـ 26 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الخارجية اللبناني يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية يورتشيتش: رفضت رحيل زلاكة.. وسأشجع الأهلي في المونديال بعد تامر حسين.. رئيس العامة للترفية يوجه رسالة لعمرو مصطفي عقب أزمته الصحية الأخيرة محافظ القليوبيه يناقش مشروع تطوير كورنيش القناطر الخيريه مع التنسيق الحضاري وكيل ”تعليم الغربية” يكرم أوائل طلبة التعليم الفني بالمركز الأول والثالث والخامس على مستوى الجمهورية مجلس جامعة جنوب الوادي يقرر تغيير اسم الجامعة إلى ”جامعة قنا” محافظ السويس يعلن تعميم مبادرة إستخدمها صح بمدارس السويس والمعاهد الأزهرية الموافقة على 5 مشروعات جديدة بالمنطقة الحرة بالسويس ندوة ”التمكين الاقتصادي للمرأة: فرصة لغد أفضل” بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات رئيس جامعة المنوفية يكلف الدكتور ياسر رماح للقيام بأعمال عميد تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية محافظ جنوب سيناء يفتتح مشروعات تنموية بمدينة طابا علي هامش الإحتفال بالعيد القومي للمحافظة

تقارير ومتابعات

شرشر يكشف في ندوة بنقابة الصحفيين: جمال حمدان شكل مشروعا لمواجهة الصهيونية.. ويجب تدريس كتبه في المدارس والجامعات

شرشر وبجواره د. السيد رشاد
شرشر وبجواره د. السيد رشاد

حسين الزناتي : كتاب جمال حمدان كشف مسبق لما يجري في المنطقة

الدكتور حسين البنهاوي : كتاب «خبيئة مصر» مثالي يعالج ويتنبأ بكل المستجدات

علي عبد الحميد : لولا الامريكان ما صمدت اسرائيل امام طوفان الاقصي عاما ونصف

السيد رشاد : الأوطان تؤتي من أطرافها وليس قلبها واقترح ان يكون فريق كرة قدم من سيناء في الدوري المصري



في أمسية قاهرية جمعت كوكبة من خيرة أبناء الوطن من كتاب وباحثين ومفكرين ونواب وصحفيين اجتمعوا في حب الوطن وحركت الشجون ووضعت القلوب والأفئدة في طريق رياح القومية العربية الخالدة الأبية ونسيمها العليل ورغبة أكيدة في استعادة مصر لقوتها الناعمة التي كانت في أوج تمددها في خمسينيات القرن الماضي؛ تلك الفترة الخالدة من تاريخ الوطن الذي تشتاق إليه شعوبنا العربية والإسلامية من سواحل المحيط الهادي شرقًا إلى سواحل الأطلسي غربًا ومن أواسط آسيا شمالا إلى جزر القمر جنوبا هي الفترة التي عاش فيها مفكرنا خالد الذكر عبقري التاريخ والجغرافيا وأنثروبولوجيا الشعوب المفكر الجيواقتصادي العبقري الفذ الدكتور جمال حمدان.
ونظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين هذا اللقاء الفريد من نوعه لمناقشة كتاب جمال حمدان "خبيئة مصر" في إطار لمحات عن المشروع الفكري والإنساني للكاتب الصحفي الدكتور السيد رشاد بري نائب رئيس تحرير الأهرام العربي.
شارك في فعاليات المناقشة الكاتب الصحفي والإعلامي النائب أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة "النهار" وشارك كذلك الأستاذ ماهر مقلد نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، الدكتور حسين البنهاوي عضو المجلس الأعلى للثقافة ورئيس تحرير سلسلة "أدباء القرن العشرين" بالهيئة المصرية العامة للكتاب وشارك الأستاذ علي عبد الحميد رئيس مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية ناشر الكتاب، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة ورئيس تحرير مجلة "علاء الدين" بالأهرام واستكمل إدارة اللقاء نوفل البرادعي رئيس قسم الشؤون الخارجية بمؤسسة "النهار".


ويعتبر جمال حمدان من أعظم ما أنجبت مصر من العلماء الأفذاذ ولما لا وهو صاحب المؤلفات الأهم في التاريخ المصري والعربي لدرجة أن الكثير منها في مكتبة الكونجرس الأمريكي ومكتبة لندن المركزية.


يقول الدكتور السيد رشاد بري إن الراحل العظيم الدكتور جمال حمدان يجسد أزمة التفوق والنبوغ والعبقرية حين تصطدم بما حولها من نكران وجحود في مجتمع مثقل بجبال من القيم السلبية والرديئة والمتخلفة وعملية إحياء مشروع جمال حمدان في مصر والعالمين العربي والإسلامي هو الواجب الثقافي المقدس الذي غفل عنه الكثيرون باستثناءات محدودة ومحترمة ربما لمشقته أو لصعوبة البحث فيه رغم أنه من أهم المرجعيات الحقيقية لذاتنا الثقافية وإبراز مقومات وجودنا الحضاري وقدرتنا في المستقبل على مواجة مخططات تجريف هويتنا الثقافية والحضارية.



وأضاف "رشاد" أن جمال حمدان صاحب فكر استراتيجي مميز للغاية فلقد وصل هذا الرجل الاستراتيجي أن يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل وتنبأ بطريقة عبقرية لكافة التداعيات في المحيط الإقليمي والعربي والأفريقي حيث حذر مبكرا من الشح المائي الناتج عن الاستراتيجية الجديدة لدول منابع النيل وهو ما قد يؤثر علي حصة مصر التاريخية من مياة النيل حيث حذر مبكرا من أن الدولة المصرية لا تستطيع دفع فاتورة احتباس حصة مصر من مياه النهر لأنه سيكون حكما على الشعب المصري بالإعدام وتنبأ حمدان مبكرا للغاية أن تتقزم امريكا اقتصاديا وتتعملق سياسيا وهي في طريقها إلى الانزلاق إلى المجهول.
أشار إلى أن "حمدان" اهتم بناصرية مصر باعتبارها حاصل جمع التاريخ والجغرافيا وقاعدة انطلاق مصر المستقبل ووضع اهتماما خاصل بالدوائر العربية ثم الأفريقية والدائرة الأوسع العالم الإسلامي.
وطالب بتعزيز فكر الانتماء للوطن في قطاعات الجمهورية من خلال تشجيع تلاميذ المدارس والحرف التراثية وتكوين فريق كرة قدم من أبناء سيناء وليشارك في دوري كرة القدم خاصة وأن الأطماع الخارجية تأتي من الأطراف وليس من القلب ووجه دعوته لتدريس كل كتابات حمدان بالجامعات.



ومن جانبه، توجه النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة "النهار" بالتحية إلى روح الراحل العظيم الذي اتسم بصفة العبقرية الفذة في كل شيء، الرجل الذي حلل وتنبأ بكل ما يجري في مصر والإقليم منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ووجه نداء إلى وزراء الثقافة والتعليم العالي والتعليم بالبدء الفوري في تعميم دراسة مؤلفات وتحليلات وتنبؤات العلامة الراحل جمال حمدان في مختلف المدارس الثانوية والجامعات من أجل الاستفادة القصوي من علم رجل استطاع استشراف المستقبل بكل معني الكلمة.
أضاف أنه رجلا حدد لنا الدوائر الثلاث المحددات للأمن القومي المصري بداية من المحيط العربي من المحيط إلى الخليج وصولًا إلى دائرتنا الأفريقية والتي نستمد منها الحياة ومياة النيل وصولا إلى الدائرة الإسلامية والتي حددها بجلاء في جغرافية العالم الإسلامي والتي حددها من نهر الفولجا في روسيا وآسيا الوسطي وصولا إلى جزر القمر ورأس الرجاء الصالح جنوبا ومن الفلبين شرقا إلى الرأس الأخضر والساحل الأطلسي والمغرب غربا وطالنا أن نركز أن الكتلة الإسلامية والتي تشمل اكثر من نصف العالم يجب أن تحكم الدنيا ولا يتحكم فيها أحد.


وكشف "شرشر" النقاب عن جوهر تنبؤ حمدان لأعمدة الخيمة والأجنحة الرئيسية للعالم الإسلامي وهي مصر وتركيا وإيران ويجب أن يتلاقوا وهي دعوة مبكرة للغاية من العبقري حمدان، مشيرا إلى أنه لابد الإشارة إلى أن أن السيد عمرو موسي الأمين العام السابق للقمة العربية في شرم الشيخ في 2010 خاطب الزعماء العرب بأنه لا يعقل أن نكون وقعنا اتفاقيات سلام مع تل أبيب ولا نقوم بفتح باب للتفاوض والتعايش والتعاون مع الأشقاء في تركيا وإيران وأضيف عليها أن الأعمدة الأربع للدول الإسلامية هي السعودية ومصر وتركيا وإيران.


وطرح شرشر السؤال الأهم لماذا قضت أمريكا على العراق جيشا وعلما؟ والإجابة هي للخلاص من علماء العراق، فبغداد حتى نهاية الحرب العراقية الإيرانية كانت تمتلك قاعدة صناعية وعلمية كبيرة للغاية فتخلصوا منها مبكرا وهنا نلحظ أن تحليلات "حمدان" المبكرة في أن الكيان الصهيوني وبمساعدة أمريكا والغرب يسعى فقط للهيمنة والسيطرة وأضعاف القوة العربية ليسهل عليه قضمها قطعة وراء الأخرى؛ انظروا إلى ما حدث في سوريا ووصول نتنياهو بقواته إلى مشارف العاصمة السورية دمشق بعد استيلائهم على جبل الشيخ وما بعده كله تمهيدا لحلمهم الأكبر من النيل إلى الفرات.


وشدد على أن "حمدان" سيظل في الذاكرة الخالدة، ومصر التي حللها حمدان بأنها الوحيدة التي ستقف في وجه كل المخططات وها هي مصر العظيمة بقيادتها السياسية وجيشها الباسل ورجال المخابرات العظام وقفوا وقفة الرجال كحائط صد منيع وأفشلوا مخططات التهجير وضد تصفية القضية الفلسطينية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المقاوم وهنا يجب أن يعاود المشروع البحثي لجمال حمدان في كل القطاعات والمحافل والمنتديات ويجب على الإعلام أن يطور من نفسه ويجيب على سؤال الوطن أين الإعلام، ويجب أن يكون الإعلام هادفا يحافظ على الولاء والانتماء للوطن وليس إعلام التسطيح والإسفاف وبالمناسبة في هذه الندوة الوطنية العروبية العظيمة؛ أين الإعلام لكن لو كانت ندوة لمحمد رمضان لاختلف الوضع تماما؟.


ويرى "شرشر" أن جمال حمدان شكل مشروعا عروبيا لمواجهة المشاريع الصهيونية وهو الذي اعتبر أن كامب ديفيد مكنت إسرائيل من فلسطين وأعطت لمصر سيناء لتبعد عن قضايا الأمة العربية وكانت رؤية جمال حمدان للمد الناصري حائط الصد المنيع للمشروع الصهيوني في القارة الأفريقية وهو ما شهدناه في الآونة الاخيرة من تمدد الكيان الصهيوني في أفريقيا عموما وتحديدا في إثيوبيا وجنوب السودان والقرن الأفريقي وللأسف منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل مبارك في أديس أبابا 1994 وذبلت العلاقات مع أفريقيا وهو ما سبق وحذر منه حمدان وللأسف تأخرنا في العودة إلى الحضن الأفريقي من خلال المشاركة الفاعلة للرئيس السيسي في قمم الاتحاد الافريقي والعلاقات الثنائية المصرية مع الأفارقة.


وطالب شرشر بمشاريع بحثية تحاكي العبقري جمال حمدان خاصة وأننا نحتاج إلى مليون حمدان لتنهض البلاد في كل القطاعات وعلى الصعيد الخارجي طالب شرشر بتعزيز التعاون المصري العربي الثنائي مع الدول العربية الفاعلة صاحبة التاريخ النضالي مثل الجزائر وتونس وموريتانيا والعراق وخلق روح التضامن العربي وبث روح القومية العربية للوقوف في وجه الهجمة الترامبية الصهيونية المقيتة والتي تهدف الي استباحة الحقوق العربية وطرد الشعب الفلسطيني من ارضه ومطلوب من العمل العربي رالجماعي التصدي بكل حزم للأمريكا والكيان وإعلامهم ان اراضينا غير مستباحة علي الإطلاق.
وقال إن طوفان الأقصى تأخر بعض الشيء وأن الاحتلال الصهيوني إلى زوال وأنه لولا الدعم الأمريكي غير المحدود لما صمدت تل أبيب وعليه فعلى العرب أن يتلقوا الخيط وأن يعمدوا إلى العمل الجماعي لأنه وحده طوق النجاة.


أشار إلى أن مصر عندما تتحرك يتحرك معها الجميع بالتتابع مصر هي المقدمة والتاريخ يذكر ذلك بجلاء، مصر هي قلب العروبة النابض، ومصر هي الدولة الأولى في العالم التي تحملت العبء الأكبر من دعم القضية الفلسطينية وخاضت العديد من الحروب من أجل عودة الحقوق العربية المشروعة، وللحق نقول أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الوزير بدر عبد العاطي تجابه آلة الكذب والضلال الصهيوغربية بجلاء وتتعامل معهم بمنتهي الندية وتكشف وتعري حقيقتهم أمام العالم أجمع بل وحققت نجاحات مذهلة وتفوقت عليهم وستظل مصر هي الحصن الحصين والمدافع الأول عن العروبة والإسلام كما تحدث حمدان منذ عقود من الزمان.



واعتبر الدكتور حسين البنهاوي، أن الفكر الاستراتيجي العبقري للدكتور جمال حمدان تمثل في اعتباره أن سيناء قدس الأقداس وتحذيره الشديد من أطماع إسرائيل في سيناء لأن من يتحكم في فلسطين يهدد سيناء ومن يتحكم في سيناء يهدد الوادي لذا جاء حرص حمدان على دراسة حتمية تعمير سيناء وربطها جيدا بالوادي حيث خطط أن يكون ساحل سيناء الشمالي غنيا بالزراعة والغربي بالتعدين والشرقي بالرعي وطالب بازدواج قناة السويس وكلمة السر لحماية سيناء هو تكثيف التعمير ولحمايتها وحماية مصرنا الحبيبة خاصة واننا أمام عدو خبيث لا يحترم عهدا ولا اتفاق فقط يحترم لغة القوة وهو ما يستوجب منا الارتقاء بلغة ودرجة الوعي للمصريين وهو ما يستلزم منا العمل علي تدريس مؤلفات حمدان في المدارس والجامعات ليستفيد الصغير والكبير بعلمه الوفير.


وأشار "البنهاوي" إلى أن العدو الغاشم يهتم بكل التفاصيل عنا كمصريين لدرجة أنهم ترجموا رواية يوميات نائب في الأرياف إلى العبرية ليتعلم منه جنودهم وهم ينفذون خططا تلمودية مقيته هدفها تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من أهلها الاصليين وطردهم إلى الشتات في مقابل إحلالهم بمستوطنين جاؤوا من أصقاع وشتات الأرض واغتصبوا أرض فلسطين الحبيبة.



واعتبر علي عبد الحميد، رئيس مركز الحضارة، أن أمريكا هي المحرك الأول للحرب والشر في العالم وأن حمدان منذ أكثر من نصف قرن تحدث عن اقتراب نهاية الهيمنة الأمريكية على مقدرات العالم وقرب ضعفها ولولا دعمها اللا محدود لدولة الكيان إبان التطهير العرقي والإبادة الجماعية في فلسطين لما استطاعت إسرائيل الصمود لمدة 15 شهرا من القتال المستمر في غزة واليوم تمارس سياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية.


وانضم عبد الحميد إلى زملائه في المنصة بدعم تدريس مؤلفات ومنجزات العبقري جمال حمدان في الجامعات والمدارس واعتبارها ضرورة للحفاظ على الأمن القوي للبلاد وطالب بعمل ندوات علي مدار ثلاثة أيام لدراسة جمال حمدان تفصيليا ووجه التحية لنقابة الصحفيين قلعة الحريات.


وقال حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير علاء الدين، إن التاريخ سينصف الدكتور السيد رشاد بري وإن هذا الرجل صاحب الفكر العبقري سيكون خبيئة مصر كما نحن ندرس جمال حمدان اليوم فالسيد رشاد صاحب الـ 23 كتابا شاملا الاقتصاد والسياسة والفكر والإعلام والتسويق والتجارة وغيرها ومن المتوقع أن تلحق بهم 17 كتابا آخرين تحت الطبع فنحن أمام شخصية موسوعية واسعة الفكر والثقافة ولعل اهتمام رشاد بشرح وتوضيح مدي السبق الذي كتبه الدكتور جمال حمدان في تحليله وتنبؤه بما سيحدث في مصر والإقليم بأكمله وشرحه المستفيض لمحددات الأمن القومي للبلاد وفكره الاستراتيجي غير المسبوق كل هذا يؤشر بالفعل نحن أمام مفكر من طراز خاص.



أضاف "الزناتي" أن الدكتور جمال حمدان سبق عصره بفكره التقدمي عالي المستوى واتجاهه نحو حتمية تعزيز مصر لمكانتها وموقعها بالتلاحم والتعاون الوثيق مع المحيط العربي والإفريقي والإسلامي والجميع يعرف مكانة وقدر مصر ومصر عندما تتحرك يتحرك العرب ومصر تمثل عمود الخيمة العربية والاسلامية الاهم لذا سبق حمدان الكل في استشراف المستقبل ونبه إليه.
وقال نوفل البرادعي، الكاتب الصحفي، إن دولة الكيان الصهيوني تصنف كتب جمال حمدان على أنها من أعدى أعداء السامية ودولة إسرائيل وإن المفكرة السياسية ميشال رينوف البريطانية الجنسية قد كشفت النقاب عن أن سكان إسرائيل في أغلبهم منحدرون من جمهورية إيبيرأبيدجان في جنوبي روسيا الاتحادية وحدودية مع جورجيا ومنذ سقوط الاتحاد السوفيني 1989 حرص اليهود على عدم إعلان استقلالها لأنه لو حدث سيمثل خطرا على تل أبيب من خطر عودة اليهود إليها، وطالبت "رينوف" بالعدالة في الهجرة العكسية من إسرائيل إلى الدول التي قدموا منها وترك الأراضي الفلسطينية إلى أهلها.