النهار
السبت 19 أبريل 2025 02:48 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

عربي ودولي

هل انطلقت مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران برعاية ماسك ؟

مستشار ترامب ايلون ماسك
مستشار ترامب ايلون ماسك

ليس سراً أن إيران تقوم الان بمفاوضات خلف الستار مع ادارة ترامب، وان ترامب قالها علناً بأنه على طهران الموافقة على الشروط الامريكية والا سوف يتم قصف ايران، وليس سراً ان اسرائيل التى كانت تتخوف ان تقوم بهذه العملية بشكل منفرد قد تجرأت فى هذا الملف بعد الدعم الامريكي عامي 2023 و2024 والذى ادى الى انهيار المشروع الاقليمي الايراني والى حقيقة انهيار قدرة ايران على ضرب اسرائيل انطلاقاً من سوريا ولبنان وغزة.
وربما الكلمات الاخيرة هى مقصد هذا المنشور، ان ايران فى مفاوضاتها الجارية مع واشنطن، وفى سياساتها الخارجية، لا تزال غير مستوعبة رغم محاولات ممارسة الواقعية السياسية، ان طوفان الاقصى فى واقع الامر كان نكبة ايران، انهيار السرديات قبل انهيار الاذرع الايرانية ونكتة وحدة الساحات وجبهات الاسناد، وحتى السكربت الايراني الذى خال على البعض انهم لم يقدروا على حوثيين اليمن غير مقنع لاى عاقل لان اليمن معركة مؤجلة لصالح امريكا والخليج العربي وليس بأيد اسرائيل.
لا يزال ملالي قم وطهران يظنون ان الاسلام السياسي الشيعي قادر على لعب دور ما، يحاولون بفلولهم فى سوريا ولبنان وغزة اثبات ان لديهم القابلية لان يكون لهم دور، بينما فى الواقع ان المشروع والدور الايراني الاقليمي الوظيفي قد لفظ انفاسه بالفعل والمفارقة انه لفظها على يد ادارة ديموقراطية تنتمي الى شلة من الساسة الامريكان كانوا فى مرحلة ما هم عرابين هذا الدور والمشروع الوظيفي الايراني لصالح الغرب وامريكا قبل ان يصل النظام الايراني اليوم الى مرحلة انتهاء الصلاحية والكارت المحروق.
ايران اليوم اضعف من اى وقت مضى، ربما لم تكن ضعيفة بهذا القدر منذ مئات السنين وليس عشرات السنين.
والقرار اليوم فى اروقة الغرب وليس فى دهاليز الشرق.. هل ايران بعد طوفان الاقصى صالحة للعب دور وظيفي جديد لصالح الغرب بوجه الشرق، ام ان التخلص من الكارت المحروق بحرق ايران نفسها قد جاء دوره، وتفكيك فسيفساء الهضبة الفارسية وتفجيرها بوجه الصين وروسيا والهند والخليج العربي واسيا الوسطي وتركيا قد حان وقته؟