النهار
الجمعة 21 فبراير 2025 02:33 مـ 23 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال زيارته لليابان... «عبداللطيف» يبحث إنشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع «تويوتا» «مش أهلاوي وميدخلش النادي».. عفروتو يشن هجومًا لاذعًا على مصطفى يونس «لن نسكت عن حقوقنا».. أول تعليق من الزمالك على حكام مباراة القمة رسائل أحمد بلال لـ كولر قبل مواجهة الأهلي والزمالك انطلاق بطولة ”The Clash” العالمية للكرة الطائرة الشاطئية في سهل حشيش صدام محتمل بين ليفربول وريال مدريد.. الطريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 نتائج قرعة دوري أبطال أوروبا 2025 كاملة.. مواجهات نارية استعدادًا لشهر رمضان المبارك .. محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح 13 مسجدًا جديدًا مناقشة كتاب ”جمال حمدان خبيئة مصر” بنقابة الصحفيين الأحد.. فى السادسة مساء الأحد23 فبراير حملة مكبرة لصيانة الإنارة وتركيب كشافات جديدة بقرية فيديمين بالفيوم المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية : توحيد الجهود في مواجهة التحديات الامنية وتعزيز التعاون من اجل تنمية مستدامة وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون البيئى ببن البلدين

عربي ودولي

هل انطلقت مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران برعاية ماسك ؟

مستشار ترامب ايلون ماسك
مستشار ترامب ايلون ماسك

ليس سراً أن إيران تقوم الان بمفاوضات خلف الستار مع ادارة ترامب، وان ترامب قالها علناً بأنه على طهران الموافقة على الشروط الامريكية والا سوف يتم قصف ايران، وليس سراً ان اسرائيل التى كانت تتخوف ان تقوم بهذه العملية بشكل منفرد قد تجرأت فى هذا الملف بعد الدعم الامريكي عامي 2023 و2024 والذى ادى الى انهيار المشروع الاقليمي الايراني والى حقيقة انهيار قدرة ايران على ضرب اسرائيل انطلاقاً من سوريا ولبنان وغزة.
وربما الكلمات الاخيرة هى مقصد هذا المنشور، ان ايران فى مفاوضاتها الجارية مع واشنطن، وفى سياساتها الخارجية، لا تزال غير مستوعبة رغم محاولات ممارسة الواقعية السياسية، ان طوفان الاقصى فى واقع الامر كان نكبة ايران، انهيار السرديات قبل انهيار الاذرع الايرانية ونكتة وحدة الساحات وجبهات الاسناد، وحتى السكربت الايراني الذى خال على البعض انهم لم يقدروا على حوثيين اليمن غير مقنع لاى عاقل لان اليمن معركة مؤجلة لصالح امريكا والخليج العربي وليس بأيد اسرائيل.
لا يزال ملالي قم وطهران يظنون ان الاسلام السياسي الشيعي قادر على لعب دور ما، يحاولون بفلولهم فى سوريا ولبنان وغزة اثبات ان لديهم القابلية لان يكون لهم دور، بينما فى الواقع ان المشروع والدور الايراني الاقليمي الوظيفي قد لفظ انفاسه بالفعل والمفارقة انه لفظها على يد ادارة ديموقراطية تنتمي الى شلة من الساسة الامريكان كانوا فى مرحلة ما هم عرابين هذا الدور والمشروع الوظيفي الايراني لصالح الغرب وامريكا قبل ان يصل النظام الايراني اليوم الى مرحلة انتهاء الصلاحية والكارت المحروق.
ايران اليوم اضعف من اى وقت مضى، ربما لم تكن ضعيفة بهذا القدر منذ مئات السنين وليس عشرات السنين.
والقرار اليوم فى اروقة الغرب وليس فى دهاليز الشرق.. هل ايران بعد طوفان الاقصى صالحة للعب دور وظيفي جديد لصالح الغرب بوجه الشرق، ام ان التخلص من الكارت المحروق بحرق ايران نفسها قد جاء دوره، وتفكيك فسيفساء الهضبة الفارسية وتفجيرها بوجه الصين وروسيا والهند والخليج العربي واسيا الوسطي وتركيا قد حان وقته؟