النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 08:37 مـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عميد طب قصر العيني – جامعة القاهرة يستقبل نظيره من جامعة كريستيان ألبريشت بكيل الألمانية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك «التعليم» تكرم الطلاب المتميزين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية سفير فنزويلا يشكر الفنان أحمد رضا ويؤكد الفن يمثل جسراً ثقافياً بين شعبينا ”أحمد رضا” يهدي السفارة الفنزويلية تمثالاً للقائد ”سيمون بوليفار” في احتفالات ”إنقاذ الكرامة الوطنية” في الذكرى 23 على أحداث أبريل.. سفير فنزويلا : شعبنا يواصل اليوم تأكيد رفضه للتدخل الخارجي في شئوننا 5 قرارات للنيابة العامة في واقعة مصرع شاب داخل مصنع بالعبور محافظ الدقهلية :تنفيذ الموقف الحضاري للسيارات على مساحة 10 أفدنة بمنطقة بسندوب تأجيل محاكمة كتيبة الإعدام لقتلهم شخص والشروع فى قتل آخرين بطوخ.. لـ11 مايو «شهيد لقمة العيش» مصرع شاب آثر سقوط آلة رفع ثقيل عليه داخل مصنع بالعبور ثقافة السويس تنظم محاضرة بعنوان «التنمر الإلكتروني» عبر وسائل التواصل الاجتماعي» كورنيش الإسكندرية يستعد لاستقبال المصطافين بدء من 30 يونيو أمهم مصابة بالسرطان.. جنايات بورسعيد توقف تنفيذ حكم بالسجن عام علي شابين وتنفذ علي والدهم في واقعة تعدٍّ تسببت في عاهة مستديمة

فن

في ذكرى وفاة حسين صدقي.. تعرف على سر اعتزاله الفن ووصيته بحرق أفلامه

حسين صدقي
حسين صدقي

يحل اليوم الأحد 16 فبراير، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي، الذي عرف بالفنان الملتزم منذ أن لمع نجمه نهاية الثلاثينيات، وكان فتى الشاشة الأول في كثير من الأعمال في تلك الفترة، كما أنه قضي عمره في سبيل الفن، وإمتاع الجمهور بأعمال فنية مستمرة، إلا أنه تبرأ منها قبل وفاته، وأوصي عائلته بحرق كل نسخ الأفلام التي عمل بها.

نشأة حسين صدقى

ولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة في القاهرة لأسرة متدينة، توفي والده وكان صدقي لم يتجاوز الخامسة، فكانت والدته التركية لها الدور الأول والأهم في تنشئته ملتزما ومتدينا فكانت حريصة على أن يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصا ملتزماً وخلوقاً.

بدايته الفنية

بدأ حياته الفنية في فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وهو من إخراج أمينة محمد، ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة، وأسس عام 1942 "شركة مصر الحديثة للإنتاج" لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع، وكان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين، لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.

أبرز أعماله الفنية

بلغ رصيده الفني حوالي 32 فيلما سينمائيا عالج من خلالها العديد من المشكلات ومن أبرزها العامل، الأبرياء، ليلى في الظلام، المصري أفندي، شاطىء الغرام، طريق الشوك، الحبيب المجهول.

اعتزاله الفن

وبسبب قربه الشديد إلى التدين والالتزام اعتزل حسين صدقى التمثيل فى عز ما حققه من نجاح كبير بالسينما، واعتزال التمثيل فى فترة الستينات بسبب قربه من الله ليترشح بعدها إلى عضوية مجلس الشعب بعد إصرار العديد من جيرانه وأصدقائه بأن يترشح للانتخابات البرلمانية التى فاز بها بمقعد مجلس الشعب عن دائرة المعادى.

رحيل حسين صدقى

رحل الفنان حسين صدقى عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976 وذلك بعد أن أدي فريضة الحج، كما أنه أوصي أولاده بحرق أى فلم له ما عدا سيف الله خالد بن الوليد".