النهار
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:33 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية لاستكمال تنفيذ مشروعاتها بالمدن الجديدة ثلاثي هجومي يقودان تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام آرسنال بدوري أبطال أوروبا موعد مباراة ريال مدريد أمام آرسنال بدوري أبطال أوروبا الأمين العام للتعاون الخليجي : قادة المجلس يولون إهتمام بالشباب التشكيل المتوقع للزمالك في مواجهة سموحة موعد مباراة الزمالك وسموحة في كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة بعثة الأهلي تصل إلى جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن داونز شوبير: استبعاد معلول أدهشني.. والخطيب يحاول إنقاذ موسم الأهلي مواعيد مباريات اليوم.. قمة الريال ضد أرسنال والإنتر أمام البايرن اللواء رأفت الشرقاوي عن واقعة الأزهر: الوفاء العظيم منثم وبلتون لإدارة الأصول يطلقان ”صندوق منثم جرو” مع أول خطة استثمار منتظمة رقمية في مصر منتدى ”نوتانكس” و”دل” للحوسبة السحابية يناقش دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية

تقارير ومتابعات

عن واقعة تقبيل معلمة لـ يد زوجها أمام الطلاب...خبير تربوي: المدرسة لها قدسية ومشاعر الود داخل المنزل

علق الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة على فيديو تقبيل معلمة يد زوجها -مدير مدرسة- في طابور الصباح أمام الطلاب والمعلمين، وإهدائه باقة ورد، مؤكدًا أن مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس ومكانها بين الزوج وزوجته في داخل المنزل، وليس في الأماكن العامة.

وأضاف الخبير التربوي في تصريحات له، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليست مكانًا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند.

وأوضح «حجازي» أنه إذا تم الإعلان عن المشاعر بهذا الشكل أمام الطلاب من معلمة لمديرها بصرف النظر عن علاقة الزوجية التي تجمع بينهما، أليس ذلك داعيًا للتأثير على المدير ليكون متساهلًا في إدارته على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطلاب؟ أو حتى إذا كانت المعلمة تعمل في مدرسة أخرى هذا السلوك مكانه في المنزل.

وتساءل أستاذ علم النفس التربوي، ألا يوجد برنامج مخطط له لتسيير طابور الصباح أم أنه يتم بطريقة عشوائية؟ ومن المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطًا مخططًا له، مضيفًا أنه بداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.

وتابع: لا ينبغي ولا يُسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب.

واستكمل الخبير التربوي، المدرسة ليست مكانًا لممارسة الطقوس الشخصية، وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.


واختتم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي حديثه بالتأكيد على إيقاف مثل هذه الحالات داخل مدارسنا وذلك لصالح العملية التعليمية لعدم حدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية.