خبيرة أسرة: عيد الحب فرصة مثالية لتقوية الروابط العائلية وغرس الولاء للوطن
![](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/14/1106196.webp)
شهدت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حالة من الفرحة والسعادة وتبادل عبارات وباقات التهنئة احتفالا بعيد الحب الــ»الفلانتين»، الذي يوافق اليوم 14، وتزينت العديد من الأسواق والمحال التجارية بالزهور ابتهاجا بهذه المناسبة، وعرض الهدايا والورود والدباديب ذات اللون الأحمر الذي يعد رمزا للحب.
وتختلف طرق التعبير عن الحب ليس فقط من دولة لأخرى، بل من شخص لآخر كل حسب طريقته ورغبته، مابين شراء الهدايا أو الورود أو الخروج للتنزه وزيارة العائلة،وفي يوم عيد الحب عادة ما يرتدي البعض في تلك المناسبة الملابس الحمراء، اللون الذي يدل على الحب والترابط.
وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، إن عيد الحب مناسبة مثالية لتبادل المودة والحب بين كافة الناس، وأنه ليس مقتصرًا فقط على الاحتفال مع الشريك الرومانسي، ولكنه لنشر السعادة والاحتفال والامتنان لكل من نحبه،سواء مع العائلة والأصدقاء والأقارب ، فهو يوم محبة ورحمة بين أفراد الأسرة والأهل والأقارب والجيران، كلا حسب طريقته سواء بتبادل العبارات وباقات التهنئة أو بتبادل الهدايا والورود .
وأوضحت أن الحب لا يحتاج يوما محدد للاحتفال والتعبير عن المحبة والمودة، ولكن مع المشاغل اليومبة وأعباء الحياة والانشغال الدائم قد يجعلنا نهمل التعبير عن مشاعرنا تجاه أسرنا، لذا فهذا اليوم يعد فرصة كبيرة أن يقترب الوالدين بشكل أكبر من الأبناء وتبادل شعور المحبة والمودة بين كافة المحبين .
وشددت «الحزاوي»أن عيد الحب فرصة لتقوية الروابط الأسرية وغرس الولاء لحب الوطن
ونصحت الخبير الأسرية ، أولياء الأمور بإظهار الحب لأولادهم فلا أحد ينكر أن الأب والأم لديهم حب داخلي فياض للأبناء ولكن يجب أن نظهره لهم لزيادة ثقتهم بانفسهم، وخلق التوازن النفسي.
وقدمت الحزاوي عدد من الأفكار والاساليب البسيطة للأمهات للاحتفال بعيد الحب مع الأسرة داخل المنزل وهي كالتالي :
١- تشجيع الأبناء علي مساعدتك في تزيين البيت ويكون الديكور باللون الاحمر.
٢- اصنعي كيك وحلوي للاحتفال
٣- تقديم الهدايا البسيطة لافراد الاسرة و ليكن ورد جميل.
٤- شجعي الأبناء علي التواصل مع الأصدقاء والمقربين منه وتبادل التهاني.
وتعود جزور قصة الاحتفال بعيد الحب عندما أُعدم القديس "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، وتضاربت الأقاويل والروايات حول أسباب إعدامه ولكنه كان رمزا للحب.
أما قصة عيد الحب المصري في عام 1988، على يد الصحفي مصطفى أمين عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا لجنازة لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فعلم أن المتوفي رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية وتحديد يوم 14 فبراير للاحتفال به .