عن تحليل المخدرات...خبير تربوي: المعلمون قدوة في الالتزام...ويجب أن تتحمل الوزارة التكلفة تخفيفًا عن المعلم.
![](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/14/1106122.webp)
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن مسألة تحليل المخدرات مسألة متشعبة وتحتاج إلى رؤية أكثر اتساعًا، مضيفًا أنه في المهن والوظائف ذات التأثير المباشر على حياة الناس وأرواحهم كقائدي السيارات مثلًا فمن الضروري أن أي شخص يقوم باستخراج رخصة قيادة لابد من إجراء هذا الفحص ويكون الأمر كذلك في شتى الوظائف التي تمثل خطورة على حياة الأفراد.
وأوضح «حجازي» في تصريحات خاصة لـ «النهار» أنه في الوظائف التي تحتاج إلى جهد عقلي ومهارات علمية وعملية وبصفة خاصة الوظائف التربوية فإن اللجوء لتحليل المخدرات دون وجود شبهة أو داعي قد يعتبره البعض إهانة للوظيفة نفسها وليس للشخص في حد ذاته.
وأضاف الخبير التربوي أنه إذا كان الأمر معممًا على كافة العاملين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية فينبغي أن يكون المعلمون قدوة في الالتزام بأحكام القانون والنظر للأمر من هذه الزاوية يزيد من تقبله بصدر رحب.
وتابع: على الجانب الآخر ينبغي أن تتحمل الوزارة نفقات هذا التحليل أو جزءًا من هذه النفقات على الأقل تخفيفًا عن المعلم وتقديرًا له.
واختتم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، موصيًا بضرورة وجود منافذ خاصة بالمعلمين المتقدمين للترقية في مقار المديريات التعليمية تسهيلًا على المعلمين وحرصًا على الحفاظ على صورة ذهنية للمعلم تتسم بالهيية والاحترام، معتقدًا أنه إذا شعر المعلمون بقدر من الخصوصية والاهتمام والتقدير فإنهم سوف يتقبلون هذا القرار وسيبادرون إلى الالتزام به.