النهار
الخميس 13 فبراير 2025 11:32 مـ 15 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

”تعليم البحيرة” تنظم جلسة حوارية حول مقترح ”البكالوريا المصرية بين الواقع والمأمول”

واصلت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، تنظيم اللقاءات الحوارية المكثفة والمستمرة حول نظام البكالوريا المصرية، انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم واهتمامها بتفعيل مشاركة المجتمع فى تطوير النظام التعليمى للثانوية العامة، والاستماع لكافة المقترحات وتوضيح الرؤية بما يساهم فى نجاح خطط التطوير.
وفى السياق، ترأس يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، اليوم، لقاءا حواريا موسعا، بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور، استهدف مديرى المدارس الثانوية ومجالس الأمناء بالإدارات التعليمية ومجالس أمناء المدارس الثانوية، بحضور شريف الشلمة، وكيل المديرية، والدكتور محمد الغراوى، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، وعبدالرحمن صالح، رئيس مجلس أمناء المحافظة، وفريق عمل الحوار المجتمعى لنظام البكالوريا المصرية من المديرية المركزية والإدارات التعليمية والمدارس ومسؤولى التدريب وعددا من المهتمين بمجال التعليم بالمحافظة.
أكد وكيل الوزارة، ضرورة نشر مقترح البكالوريا المصرية فى جميع المدارس الإعدادية والثانوية، وترشيح أفضل المعلمين للمشاركة فى فعاليات الحوار، مشيرا إلى دور المعلمين فى تحقيق التغيير الإيجابى وأنهم الركيزة الأساسية فى تنفيذ اى خطة اصلاحية فى النظام التعليمى لما يمتلكونه من مهارات ومعارف مميزة.
وأوضح أن هذا اللقاء الحوارى، يهدف الى توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول النظام الجديد فى منظومة التعليم الثانوى بمصر، لافتا الى أن الوزارة أتاحت بنك المعرفة مجانا للطلاب ليتمكنوا من تحقيق اقصى استفادة من المصادر التعليمية الالكترونية، ولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء امور ومجالس الامناء لتحقيق افضل بيئة تعليمية من خلال التقييمات الاسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم الأكاديمي.
واستعرض وكيل الوزارة، التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحا أن الهدف الرئيسى من هذا المقترح إتاحة الفرصة للطالب ان يحدد مصيره ومستقبله بنفسه.
وتضمن اللقاء، فتح باب النقاش حول مزايا النظام وكيفية تطبيقه بشكل فعال داخل المدارس، كما تم تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة فى تطوير العملية التعليمية وتذويد الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها فى المستقبل، وتحسين جودة التعليم وتعزيز الفكر النقدى والابداعى بين الطلاب وتخفيف العبئ المادى عن كاهل الأسرة المصرية، ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتوفير العديد من الفرص والمسارات التى تتناسب مع قدرات كل طالب.
كما جرى استعراض ومناقشة ملامح النظام الجديد والتأكيد على تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية، لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية، وإعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي و أن النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة و أن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وأشار يوسف الديب، الى أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية "مقترح نظام البكالوريا المصرية"،
يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب،
ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
وأضاف بأن نظام البكالوريا المصرية المقترح، يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح
ومن جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
علاوة على تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.