ذكرى ميلاد الضيف أحمد.. رحلة تألق ما بين المسرح والسينما رغم الرحيل المبكر
![الضيف أحمد](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/12/1105823.webp)
تمر اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل الضيف أحمد، الذي يعد من أهم ممثلي الكوميديا في تاريخ المسرح والسينما المصرية، وبفضل موهبته الاستثنائية في الكوميديا فرضة نفسه علي الساحة رغم أنه ظهر في وقت كان عمالقة الكوميديا المصرية مسيطرين علي الساحة مثل فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي، ورغم أنه رحل في سن مبكر عن عمر 34 عاما إلا أن أعماله خاصة مع ثلاثي أضواء المسرح مستمرة في إعجاب الجمهور حتى الآن.
النشأة والبداية الفنية
ولد الضيف أحمد في مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية في 12 فبراير عام 1936، وكانت بدايته الفنية عندما اختاره الفنان الراحل فؤاد المهندس للمشاركة بمسرحية "أنا وهو وهي" سنة 1964، ولم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقة " ثلاثي أضواء المسرح" التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها " طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللي جوز مراته" التي أخرجها للفرقة.
كما قدم أعمالًا متميزة مزجت بين التمثيل والاستعراض بأسلوب فريد، ولم تقتصر موهبته على التمثيل فقط، بل امتدت إلى الإخراج والتأليف، ما جعله فنانًا شاملاً
أبرز أعماله الفنية
شارك الضيف أحمد وباقي الثلاثي في عدد من الأفلام السينمائية الناجحة جاء في مقدمتها "القاهرة في الليل" عام 1963 وآخر شقاوة عام 1964 والمشاغبون عام 1965 و"مراتي مدير عام" عام 1966 و30 يوم في السجن والمجانين الثلاثة عام 1970.
بالإضافة إلى مشاركته فى عدد من العروض المسرحية منها " أنا وهو وهي"، " طبيخ الملايكة"، " حواديت"، "براغيت"، كما قدم مع الثلاثي موسمين من الفوازير هي فوازير ثلاثي أضواء المسرح، ووحوي يا وحوي.
وفاته
فارق "الضيف" الحياة بشكل مفاجيء في سن مبكر عن عمر 34 عام، ولكنه رحل بجسده وبقيت أعماله خير دليل على تفرده وحبه للفن، وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات التليفزيون يعيش في قلوب محبيه وجمهوره تاركا فراغا كبيرا في قلوب محبيه، إلا أن أعماله الفنية ستظل شاهدة على موهبته الفذة وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الفن المصري والعربي.