مصري يضع معايير جودة التدريب للمدرب على مستوى العالم

في إنجاز غير مسبوق، استطاع المصري الدكتور محمود صلاح أن يضع معايير جودة التدريب للمدرب على مستوى العالم ، في خطوة تُعتبر نقلة نوعية في صناعة التدريب على مستوى العالم، فقد تم اعتماد معايير التدريب التي وضعها الدكتور محمود صلاح رسميًا من قبل الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، ما يجعلها الآن مرجعًا دوليًا للمدربين في مختلف المجالات.
وفي تصريحاته للنهار عن بدء الفكرة، أكد ان الفكرة بدأت مع الدكتور محمود صلاح، الذي كان يلاحظ الفجوة الكبيرة بين مستوى التدريب في مختلف المؤسسات التعليمية والشركات على مستوى العالم. كانت هناك اختلافات في المعايير والأساليب المتبعة، مما أثر على فعالية التدريب ونتائجه.
و بدأ الدكتور محمود صلاح في التفكير في وضع معايير موحدة للمدربين، بحيث تكون معترفًا بها عالميًا وتضمن تقديم تدريب عالي الجودة.
وقد قرر أن يتعاون مع خبراء من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، لتطوير معايير شاملة تنظم صناعة التدريب وتضع أسسًا واضحة لعمل المدربين.
الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا كانت الشريك الرئيسي في هذا الإنجاز، حيث تمت مناقشة المعايير المطروحة والاتفاق عليها بعد فترات طويلة من الدراسات والبحوث. وفي النهاية، تم اعتماد هذه المعايير ككود "إيزو" دولي للمدربين، وهو ما يمنح المدربين المعتمدين من خلاله الاعتراف والفرصة للعمل في أسواق التدريب العالمية.
أهداف معايير الأيزو للمدرب
الهدف الأساسي من هذه المعايير هو تحسين جودة التدريب وزيادة فاعليته، سواء كان ذلك في المؤسسات التعليمية، أو في مجال الشركات، أو حتى في تدريب الأفراد. المعايير تشمل كل شيء من أساليب التدريس الحديثة، تقييم أداء المدربين، إلى كيفية تصميم برامج تدريبية تناسب احتياجات المتدربين بشكل أفضل.
معايير "إيزو" للمدرب تحدد المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المدرب، بدءًا من القدرة على نقل المعلومات بطرق فعّالة، وصولاً إلى القدرة على استخدام تقنيات التعليم الحديثة. كما يشمل المعايير الخاصة بتقييم المدربين وكيفية تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
أهمية هذا الإنجاز لمصر والعالم العربي، إصدار معايير "أيزو" للمدرب هو خطوة كبيرة لمصر والعالم العربي.
و أثبت الدكتور محمود صلاح مرة أخرى أن مصر تملك كفاءات علمية قادرة على التأثير في صناعة التدريب عالميا.
وبهذا الإنجاز، يمكن للمدربين المصريين والعرب الآن أن يتنافسوا في السوق العالمية ويثبتوا كفاءتهم من خلال شهادة معترف بها دوليًا.
هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا لمصر، بل هو أيضًا بداية لمرحلة جديدة في صناعة التدريب في المنطقة العربية.
و ستساهم المعايير الجديدة في تحسين مستوى التدريب على جميع الأصعدة، سواء كانت أكاديمية أو عملية، وهو ما سيساهم بدوره في تحسين الأداء في مختلف المجالات.
ختامًا
إنجاز الدكتور محمود صلاح بإصدار معايير جودة التدريب للمدرب على مستوى العالم ، واعتماده من الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، هو بداية لثورة في صناعة التدريب على مستوى العالم. هذه المعايير لن تساهم فقط في رفع مستوى المدربين، ولكن أيضًا في تحسين نتائج التدريب في مختلف المجالات.