تأجيل محاكمة فلاح وزوجته ونجلتهم وأخرى لشروعهم في قتل طفل بطوخ.. لأبريل القادم
![](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/11/1105600.webp)
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بتأجيل نظر الدعوى لمحاكمة طالبة و والدها ووالدتها وأخرى، لاتهامهم بالشروع في قتل طفل، كانت تحمل به المتهمة الأولى، و قبل موعد وضعها قاموا بالتخلص من الجنين خشية إفتضاح أمرها، بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، لجلسة يوم 14 من شهر أبريل القادم للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبدالحميد، و خالد على إبراهيم على، و أحمد عمر حسين محمد، وأمانة السر محمد فرحات.
الإحالة إلي المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين:- "أماني ب م م" 16 سنة طالبة - العنوان العمار الكبرى مركز طوخ، و "بندق م م م"48 سنة - المهنة فلاح - العنوان : العمار الكبرى مركز طوخ، و "فاطمة ح م أ" 43 سنة - المهنة ربة منزل - العنوان مساكن الزهور بندر طوخ، و "إنتصار ع إ س م" 50 سنة - المهنة ربة منزل - العنوان ش الألفي - المنشية بنها، لأنهم في يوم ٢٠ / ١٠ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية شرعوا في قتل المجنى عليه/ السبعاوى السيد محمد على عمداً مع سبق الإصرار المصمم عليه عقب أن حملت المتهمة أماني بندق محمد محمد محمد عامر بالطفل المجنى عليه حملاً سفاحاً وعقب إتصالعلم والدها المتهم بندق محمد محمد محمد عامر بحملها إتفق مع المتهمة الثالثة بإجراء عملية ولادة لها في شهرها السابع قبل موعد وضعها للتخلص من الجنين خشية افتضاح أمرها وذلك مقابل مبلغاً مالياً وقدره ( عشرة آلاف جنيهاً ) فأبدت المتهمة الثالثة / فاطمة حسنى محمد أحمد موافقتها لحاجتها للمال والتي بدورها حددت مركزاً لولادة المتهمة الأولى بناحية منطقة المقطم محافظة القاهرة والتي أجرت المتهمة الأولى ولادتها القيصرية به، وبناءا على الإتفاق المسبق بينهما تحصلت المتهمة الثالثة سالفة الذكر على الطفل المجنى عليه للتخلص منه وبدورها قامت بتسليمه للمتهمة الرابعة / إنتصار عبد المحسن إبراهيم سليمان نظير مبلغ مالي وقدره (ألفين جنيها ) للخلاص منه فأبدت موافقتها وتحصلت على الطفل وعزى قصدهم جميعاً إزهاق روحه إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مدراكة المجنى عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنهم عرضوا الطفل المجني عليه / السبعاوى السيد محمد على للخطر وكان ذلك بأنفسهم.