جهود عسكرية مشتركة من الجانبين السوري واللبناني لضبط الحدود
![الحدود السورية اللبنانية](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/10/1105428.webp)
ساد الهدوء الحذر، يوم الاثنين، على الحدود اللبنانية السورية إثر التوتر الذي شهدته المنطقة على خطين، الأول نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طالها، مساء الأحد، مستهدفاً مواقع تابعة لـ«حزب الله»، والثاني الاشتباكات المستمرة، منذ الخميس الماضي، بين إدارة العمليات العسكرية السورية والعشائر اللبنانية في المنطقة، بعدما أطلقتها الأولى تحت عنوان الحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، وفق ما أعلنت.
ترافق الهدوء مع جهود عسكرية من الجانبين السوري واللبناني لضبط الحدود، إذ بعدما كان الجيش اللبناني قد أصدر أوامره للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية، بدأ ينتشر على الحدود اللبنانية، لا سيما المعابر غير الشرعية، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، مع تسجيل تراجع لمسلحي العشائر إلى داخل الحدود.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، الاثنين، أن الجيش اللبناني استكمل، الاثنين، انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي أبناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش.
في المقابل، أفادت «غرفة عمليات ردع العدوان السورية»، بأن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى الحدود الفاصلة بين سوريا ولبنان وسط تشديدات أمنية وعسكرية على طول الحدود لمنع تهريب السلاح والمخدرات والأشخاص المطلوبين للحكومة السورية.