لماذا اصر نيتنياهو علي النهج العدواني ضد مصر والسعودية في حديثه مع فوكس نيوز ؟

نيتنياهو العنصري لن يتغير ابدا هذا هو نهجه وديدنه في اظهار الرفض الشديد للرفض المصري القاطع في رفض مخطط التهجير والوقوف في وجه تماما يقول الكاتب والمحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط في حوار نيتنياهو امس مع مارك ليفن مذيع قناة فوكس نيوز أمس السبت استمر نهج نتنياهو العدواني تجاه مصر والسعودية.
عن السعودية التي قال سابقا أن مساحتها شاسعة ويمكنها إنشاء دولة فلسطينية على أراض منها، قال إنه المنتصر وسيحقق السلام مع أي دولة، ولن يدخل في معارك كلامية. وعن مصر قال إنها منعت خروج الفلسطينيين إليها من غزة التي يصفونها بأنها سجن في الهواء الطلق. وأضاف أن الأغنياء الذين كانوا يدفعون رشاوى عند معبر رفح هم الذين كان يمكنهم الخروج بينما يمنع الفقراء.
"عندما تكمل إسرائيل تحويل الشرق الأوسط، فإنها ستمهد الطريق للسلام من خلال القوة". وقال إن "التطبيع مع السعودية سيأتي بعد هزيمة حماس".
واضاف اسماعيل ان نيتنياهو يتحدث انه "عندما نكمل التغيير في الشرق الأوسط، وعندما نقطع المحور الإيراني إلى أبعد مما قطعناه بالفعل، وعندما نتأكد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، وعندما ندمر حماس، فإن ذلك سيمهد الطريق لاتفاق إضافي مع السعوديين ومع الآخرين". وأضاف: "أنا أؤمن بالسلام من خلال القوة" و"الجميع يصف غزة بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم. هل تعلم لماذا؟".. “لأنهم غير مسموح لهم بالمغادرة”، ملقيا باللوم على “جارتها مصر”.
وتابع: ""أخرجوا الناس، أطلقوا سراحهم. لا للتهجير القسري، لا للتطهير العرقي – أخرجوا الناس مما تسميه كل هذه الدول والمحسنين "سجن الهواء الطلق". وتساءل: "لماذا تبقيهم في السجن؟".
وأيد بنيامين نتنياهو اقتراح دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، واصفا إياه بأنه "فكرة جديدة" يمكن أن تعيد تشكيل المنطقة.
"إن هذا ليس إخلاءً قسرياً، ولا تطهيراً عرقياً". "الجميع يتحدث عن غزة كسجن في الهواء الطلق، فلماذا نبقي هؤلاء الناس في السجن؟ سيتمكن مواطنو غزة من العودة إلى منازلهم بعد إعادة الإعمار، طالما أنهم ينبذون الإرهاب".
وأضاف: "أعني، ما المشكلة في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة، ويمكنهم الانتقال إلى مكان آخر والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة".
وقال نتنياهو إنه لا يعتقد أن ترامب اقترح إرسال قوات أمريكية لمحاربة Hماس في غزة أو أن واشنطن ستمول جهود إعادة البناء
حيث قال نتنياهو "لم يعد هناك أي اعتقاد بإمكانية قيام دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر"، "كان لديهم دولة اسمها غزة". وأضاف: "لقد حصلنا على اتفاقات إبراهيم لأننا تجاوزنا الفلسطينيين"، مدعيا أن السلطة الفلسطينية، مثل حماس تسعى إلى تدمير إسرائيل. وقال إن إسرائيل صغيرة، مشيداً بترامب لقطعه الطريق على الأخذ من تلك المساحة. "لا يمكننا أن نكون أصغر من ذلك، لن يكون لدينا منظمة ملتزمة بتدميرنا، على بعد تسعة أميال من البحر".