ياسمين الخيام: والدي رفض إدخال المقامات الموسيقية في قراءة القرآن
تحدثت الداعية ياسمين الحصري، المعروفة إعلاميا باسم ياسمين الخيام، أن دخولها مجال الغناء كان بقدر الله، حيث تمتلك موهبة فنية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة من حياتها كانت اختبارًا كبيرًا تجاوزته بسلام بفضل الله.
وتابعت خلال حوارها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج «بالخط العريض» على قناة الحياة، أنها قدمت أغاني دينية ووطنية وإنشادًا دينيًا، وتأمل أن تكون أعمالها إضافة لا تُحاسب عليها، مؤكدة أنها لا تزال تستمع إلى هذه الأغاني وتتمنى أن تكون في ميزان حسناتها.
في هذا السياق، تطرقت ياسمين الخيام إلى الحديث عن والدها، الشيخ الحصري، مشيدة ببرّه بوالدته ورعايته لها، حيث كان يغسل يديها وقدميها ويمشط شعرها، وكان معروفًا بتواضعه وكرمه وحبه للنبي ﷺ، كما تحدثت عن والدتها، التي وصفتها بالمرأة الصالحة، التي كانت تستيقظ أول أفراد الأسرة وتنام آخرهم، متفرغة لخدمة بيتها وأبنائها.
وأشارت ياسمين الخيام إلى أن والدها جمع القرآن صوتا بجميع الروايات سواء حفص أو ورش أو غيرها من القراءات وتوفي عن عمر 63 عاما، مضيفة أن كتاب «رحلات في الإسلام» والذي يعد أحد ثمار أبيها في مجال الدعوة كتبه والدها حتى ينشر القراءة الصحيحة للقرآن.
وتابعت أن والدها هو أول من قرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وفي الأمم المتحدة وكان يوثق ذلك ويكتب خواطره في كتاب رحلات في الإسلام متمنية من مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الثقافة إعادة طبع هذا الكتاب ونشره حتى تستفيد منه الأمة الإسلامية بأكملها.