ماذا قالت الصحف العبرية عن تهديدات ترامب وموقف القاهرة منها ؟
![الرئيس الامريكي ترامب](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/07/1104824.webp)
وفقا للصحافة الإسرائيليية فترامب هدد الرئيس السيسي بملف سد النهضة مقابل التهجير فقالت صحيفة معاريف، أن ترامب قال بإمكانية حل مشكلة سد النهضة الأثيوبي مقابل نقل سكان غزه لسيناء..
هذا يعني أن الولايات المتحدة و إسرائييل لهم دور في بناء السد الأثيوبي وحمايته، وتفريق الحلفاء و الأصدقاء عن مصر لإضعافها عن المطالبة بحقها المشروع. وبذلكد يبقى اللعب على المكشوف..
ومثلما لإسرائييل ورقة السد على مصر، فلمصر أوراق على إسرائيل والولايات المتحدة يمكن رفعها في أي توقيت منها على سبيل المثال:
1- اتفاقية السلام التي خدمت إسرائييل أكثر من مصر، وأدت لخروج أقوى جيش عربي وبالشرق الأوسط من الصراع..
2- ملف الغاز والاتفاقيات التجارية، وهذا الملف يمكن تعويضه بالغاز الروسي والإيراني.
3- عودة العلاقات كاملة بين مصر وإيران، وتبادل للسفراء وتطبيع العلاقات التي سيكون منها عودة خطوط الطيران المباشر والتجارة المباشرة
4- دعم مصر للمقاومة اليمنية واللبنانية
5- عدم الاعتراف بنظام الجولاني الإرهابيي الموالي لإسرائييل، وقصف قواته بالطيران المصري خصوصا العناصر المصرية المجنسة..
6- عقد اتفاقيات تبادل تجاري مع أعضاء البريكس وعشرات الدول بالعملات المحلية والتخلي عن الدولار..
7- تعزيز التعاون مع دول الممانعة العربية التي تميل لرفض الهيمنة الغربية كالعراق وتونس والجزائر، وتوسيع هذا التعاون لتشكيل تكتلات منافسة للنفوذ الأمريكي والإسرائييلي في المنطقة العربية..
8- حملات إعلامية قومية وفنية ضخمة عابرة للحدود ضد إسرائيل والولايات المتحدة وأتباعهم، وما لهذه الحملات من تأثير ناعم وقوي في تغيير القناعات ونقل الولاءات وحسم مواقف المترددين
وفي هذا الملف بالذات تمتلك مصر إعلاما قويا تطور آخر 3 سنوات وصار ينافس إعلام الخليج ويتفوق عليه بسيطرة مصرية على السوشيال ميديا.
9- دعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال و الإعلام والمخابرات، في وضع تستعيد فيه مصر ذكريات هذا الدعم في العقود السابقة خصوصا عبدالناصر..
10- تحويل سيناء لثكنة عسكرية كبيرة ورفع حالة الاستعداد القتالي في كل أنواع الأسلحة،
11- سحب الميزات التجارية عن بعض موانئ إسرائيل ليتحول منها جزء للقطر المصري، وفي هذه اتخذت مصر قرارها الأخير ببناء ميناء طابا مقابل ميناء إيلات، وسيعقب ذلك إجراءات أخرى حسب تطور الأوضاع..