النهار
السبت 8 فبراير 2025 12:15 صـ 9 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرقاوي: مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية خبراء: توفر في الطاقة وتحقق جودة حياة لقاطنيها ولابد من تعميم فكرة العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة اللواء رأفت الشرقاوي: مصر لعبت دورًا رياديًا في دعم الأشقاء في فلسطين مطورون يرحبون بقرار الحكومة وقف طرح الأراضي بالدولار أول رد فعل لـ ناصر ماهر بعد أصدار ضده عقوبة من الزمالك المنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحث آفاق التعاون العربي- الأوكراني في مجال الامن الغذائي «عين شمس» تشارك في مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية بجامعة الشارقة 46.7 مليار جنيه تم ضخها في مشروعات تعمير سيناء خلال 10 سنوات فترة حكم الرئيس السيسي ضبط طن ونصف بسكويت متغيرة الخواص وغير صالح للأستهلاك الآدمي بكفر شكر مهرجان العلمين الجديدة يضيئ سماء البحر الأبيض المتوسط شقيق شيرين عبد الوهاب ينفي ما تم تداوله من شائعات عنه وعن شقيقته مي عمر تكشف تفاصيل دورها في مسلسل ”أش أش” في رمضان 2025

عربي ودولي

ماذا قال رئيس الاركان الصهيونية الجديد عن خسائر تل ابيب في الحرب ؟

صورة لنيتنياهو منكسرا
صورة لنيتنياهو منكسرا

تصريحات صادمة من رئيس الأركان الإسـ ـرائيـ ـلي الجديد ايال زامير 6000 قتيل و71 الف مصاب تكشف عن أكبر خسائر عسكرية في تاريخ
إسـ ـرائيـ ـل، مما يعكس فشل الجيش في تحقيق أهدافه رغم استخدامه أحدث التقنيات.

- حجم الخسائر البشرية والمادية الإسـ ـرائيـ ـلية

- الخسائر البشرية

6000 قتيل إسـ ـرائيـ ـلي، وهو الرقم الرسمي الذي كشفه إيال زمير.

15,000 جندي أصيبوا بجروح خطيرة، مما يجعلهم غير قادرين على العودة للخدمة العسكرية.

12,000 جريح بجروح متوسطة وخفيفة، ليصل العدد الإجمالي إلى 71,000 بين قتيل وجريح.

التقارير تشير إلى أن 90 عائلة إسـ ـرائيـ ـلية فقدت اثنين من أبنائها على الأقل، مما قد يرفع العدد الفعلي للقتلى إلى 6252 قتيلًا.

- الخسائر في المعدات العسكرية

دبابات الميركافا تعرضت لضربات غير مسبوقة، مما أثار قلق القيادة العسكرية حول فعالية سلاح المدرعات.

إسـ ـرائيـ ـل تحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لاستعادة قدراتها العسكرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

نقص حاد في المدرعات والمعدات القتالية، مما دفع الجيش إلى تكثيف عمليات التجنيد لتعويض الخسائر البشرية والمادية.

هل يعني هذا الإعلان نهاية الحرب؟

إيقاف الحرب لإعادة بناء الجيش

إيال زمير أشار إلى أن الجيش غير قادر حاليًا على القتال بنفس الكفاءة، مما قد يؤدي إلى وقف الحرب مؤقتًا لإعادة البناء.

تصريحات زمير تؤكد أن إسـ ـرائيـ ـل تواجه أزمة هيكلية في قواتها البرية، حيث لم تعد قادرة على تحمل حرب استنزاف طويلة.

دعوات لإعادة هيكلة الجيش

زمير دعا إلى إعادة هيكلة الجيش الإسـ ـرائيـ ـلي والتركيز على دعم أسر القتلى والجرحى، مما يعكس اعترافًا رسميًا بتأثير الحرب النفسي والمادي على الجيش والمجتمع الإسـ ـرائيـ ـلي.

هناك دعوات داخل إسـ ـرائيـ ـل لتغيير استراتيجيات الحرب، وتجنب المواجهات المباشرة مع المقا.ومة الفلسـ ـطـ ـينية وحز.ب الله.

كيف أثرت هذه الخسائر على إسـ ـرائيـ ـل؟

أزمة القيادة العسكرية والسياسية

رئيس الوزراء ‎نتنيـ ـاهو يواجه ضغوطًا سياسية غير مسبوقة بسبب الخسائر الفادحة في صفوف الجيش.

الخلافات داخل القيادة العسكرية الإسـ ـرائيـ ـلية تصاعدت بعد تصريحات زمير، حيث يرى بعض القادة أن الجيش لم يكن مستعدًا للحرب بشكل كافٍ.

وزارة المالية الإسـ ـرائيـ ـلية تعاني من أزمة إقتصادية بسبب التكاليف الباهظة للحرب، والتي تسببت في خسائر بمليارات الدولارات.

التأثير على الجبهة الداخلية الإسـ ـرائيـ ـلية

إرتفاع عدد القتلى أدى إلى تزايد الغضب الشعبي ضد الحكومة، حيث خرجت مظاهرات تطالب بوقف الحرب والبحث عن حلول سياسية بدلاً من التصعيد العسكري.

وسائل الإعلام الإسـ ـرائيـ ـلية بدأت تكشف عن تناقضات في التقارير العسكرية، حيث أن الأرقام الرسمية كانت أقل بكثير من الواقعهل هذه أكبر خسائر لإسـ ـرائيـ ـل منذ تأسيسها؟مقارنة بالحروب السابقة

خلال حرب 2006 مع حزب الله، خسرت إسـ ـرائيـ ـل حوالي 120 جنديًا فقط، مما يعني أن الحرب الحالية أكثر كلفة بعشرات الأضعاف.

حتى خلال الإنتفاضات الفلسـ ـطـ ـينية، لم تخسر
إسـ ـرائيـ ـل هذا العدد الكبير من الجنود في فترة قصيرة.
الأرقام تشير إلى أن هذه الحرب هي الأكثر دموية بالنسبة لإسـ ـرائيـ ـل منذ حرب 1948.

التأثير على العقيدة العسكرية الإسـ ـرائيـ ـلية

إسـ ـرائيـ ـل كانت تعتمد على نظرية “الجيش الذكي الصغير”، لكن هذه الخسائر أظهرت أن هذا النموذج غير فعال ضد المقاومة الفلسـ ـطـ ـينية وحز.ب الله.

زمير يؤيد إعادة بناء جيش أكبر وأكثر تقليدية، على عكس إستراتيجية أفيف كوخافي التي اعتمدت على التكنولوجيا والمناورات السريعة مستقبل الجيش الإسـ ـرائيـ ـلي بعد هذه الخسائر

الحاجة إلى جيش أكبر

إسـ ـرائيـ ـل ستضطر إلى إعادة تجنيد المزيد من الجنود وتوسيع فترة الخدمة العسكرية لتعويض الخسائر.

قد يكون هناك تغيير في سياسة الجيش تجاه الحريديم (اليـ ـهـ ـود المتدينين)، حيث قد يتم إجبارهم على الخدمة العسكرية لأول مرة.

تخوف من إنهيار الروح المعنوية

الخسائر الكبيرة قد تؤدي إلى إحباط الجنود الجدد وإضعاف المعنويات داخل القوات الإسـ ـرائيـ ـلية و التوترات داخل الجيش قد تؤثر على أدائه في أي مواجهات مستقبلية، مما يجعل إسـ ـرائيـ ـل أكثر عرضة للهزائم العسكرية.

تصريحات إيال زمير عن 6000 قتيل و71,000 جريح تؤكد أن إسـ ـرائيـ ـل تعرضت لأكبر خسارة عسكرية في تاريخها الحديث.
الحرب أثبتت ضعف الجيش الإسـ ـرائيـ ـلي في مواجهة حرب إستنزاف طويلة، مما يجبر القيادة العسكرية على إعادة هيكلة الجيش بشكل جذري.
الأزمة السياسية تتفاقم داخل إسـ ـرائيـ ـل، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا غير مسبوقة، بينما تتزايد المظاهرات المناهضة للحرب.
مستقبل الجيش الإسـ ـرائيـ ـلي أصبح أكثر غموضًا، حيث يتعين على تل أبيب اتخاذ قرارات صعبة بشأن التجنيد وإعادة بناء القوات العسكري