النهار
الخميس 6 فبراير 2025 09:08 مـ 8 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يهنئ الدكتور أمير السنطاوي والأستاذ أمير نصار بخطوبة الدكتور يوسف والدكتورة ندى قيادي بالشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط التهجير للفلسطينيين شكاوي الموقف الجديد بالعاشر من رمضان عرض مستمر .. بلطجة السائقين وعدم الالتزام بخطوط السير نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي وزير الخارجية الإسرائيلي: ليس لدينا تفاصيل بشأن خطة ترمب لغزة فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير .. والجمعية العمومية 7 مارس تحذير من «فودافون مصر» لعملائها من سرقة البيانات البنكية لدعم أبطال المستقبل.. رياضة السويس تنفذ المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بسبب الغيرة من ضرتها.. سيدة تشعل النيران في شقة زوجها بقنا والأمن يضبطها حلمي عبد الباقي يطرح أغنيته الجديدة بعنوان ”كفاية جراح” نائب محافظ بني سويف يُكرم الأطفال المتميزين بمبادرة أطفال مصر الرقمية لأول مرة الرئيس القبرصي يشارك في افتتاح مؤتمر إيجيبس 2025 بدعوة من الرئيس السيسي

عربي ودولي

”روسيا وسوريا بعد الأسد”... ماذا تريد موسكو من محادثاتها في دمشق ؟

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

في زيارةٍ حملت في طياتها أكثر من مجرد بروتوكولات دبلوماسية، وبعد أن حط وفد روسي رفيع المستوى رحاله في دمشق لأول مرة في ولاية الإدارة الجديدة، أُعيد فتح ملف شائك بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، زيارة هي الأولى منذ سقوط حليفهم الأبرز بشار الأسد.. دمشق تستقبل وفدا روسيا رفيع المستوى، لكن خلف الأبواب المغلقة، ملفات حساسة وتساؤلات كثيرة..
ماذا تريد موسكو من محادثاتها في دمشق؟ وماذا تريد دمشق الجديدة من روسيا ؟ والأهم.. هل يستمر التحالف الروسي السوري، أو أن اللعبة تغيرت؟
وفي هذا الشأن يقول المحلل السياسي المختص في الشأن السوري ، الدكتور على حسين ، بأن سوريا بالنسبة لروسيا هي آخر موقع في الشرق الاوسط ، وبالتالي روسيا مضطرة أن تحافظ علي قاعدتها الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس ، لذلك نلاحظ روسيا اليوم مستعدة لتقديم بعض التنازلات في الملف الروسي من أجل أن تحافظ علي وجودها العسكري في المياة الدافئة مياة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الدكتورعلى حسين ، بأن "موسكو" ليست مستعدة لخسارة قواعدها في حميميم وطرطوس. فطرطوس هي البوابة الروسية إلى البحر المتوسط، وحميميم نقطة ارتكاز عسكري مهمة للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف على حسين بأن الاتفاق علي تثبيت أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في فترة انتقالية وتكليفه بتكوين مجلس شعب ، وكذلك حل جميع الأجهزة الأمنية التي كانت تتبع النظام ، بالاضافة الي حل الجيش السوري واعادة تذويب الفصائل المشتركة التي شاركت هيئة تحرير الشام في الاستيلاء علي السلطة في دمشق مشاركتهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية. مع أن هذه القوات السورية التي سيطرت علي الموقف هي نفسها القوات التي كانت تضربها الطائرات الروسية في أدلب وفي اماكن آخري.
وختم قائلاً الروس يبحثون عن "ضمانات" لاستمرار وجودهم العسكري، مقابل دعم سياسي واقتصادي، وربما عسكري، للحكومة السورية الجديدة.. لكن دمشق هذه المرة تملك خيارات أوسع، فمع غياب الأسد، انفتح المشهد السوري على قوى إقليمية، بينها تركيا والدول العربية.