النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 11:17 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

المحافظات

بعد فشل التنفيذيين.. بورسعيد تبحث عن الحل الأخير: هل تنجح شركة النظافة الجديدة في إنقاذ المدينة من القمامة؟

تشهد محافظة بورسعيد أزمة غير مسبوقة في ملفي النظافة والإشغالات، حيث تحولت الشوارع إلى نقاط تجميع عشوائية للقمامة، وانتشرت الروائح الكريهة، فيما غابت الرقابة على الإشغالات، مما أثار استياء المواطنين ودفعهم إلى التعبير عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

محاولة جديدة بعد الإخفاق الإداري

منذ توليه المسؤولية، حاول اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، التصدي للمشكلة عبر حملات متكررة على الأسواق والشوارع الرئيسية، إلا أن الوضع ازداد سوءًا، مما دفع المحافظة إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بالتعاقد مع شركة نظافة خاصة في محاولة أخيرة لحل الأزمة.

وأعلنت المحافظة عن تعاقدها مع شركة بريطانية متخصصة في إدارة المخلفات، بعد فشل الأجهزة التنفيذية في السيطرة على الموقف، حيث أقر المحافظ في تصريحات رسمية بأن "الوضع لم يعد مقبولًا، والحل يتطلب تدخلًا مختلفًا".

هل تكون الشركة الجديدة طوق النجاة؟

أثار القرار ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث تساءل البعض عن قدرة الشركة على تحقيق ما فشلت فيه الإدارات المحلية، بينما عبر آخرون عن تفاؤلهم بحدوث تغيير إيجابي يعيد للمدينة مظهرها الحضاري.

ورغم الإعلان عن بدء التشغيل التجريبي في مارس المقبل، لم تكشف المحافظة عن تفاصيل التعاقد، مثل التكلفة المالية وآلية إدارة المخلفات القابلة لإعادة التدوير، مما فتح باب التساؤلات حول مدى شفافية الاتفاق وضمان تحقيقه نتائج ملموسة.

رؤية الخبراء: الحل ليس في الخصخصة فقط

أكد المهندس جمال الباشا، الرئيس السابق لحي الزهور والعرب، أن الحل لا يكمن فقط في الاستعانة بشركات خاصة، بل يتطلب إعادة هيكلة جهاز النظافة الحالي، مع تحسين البنية التحتية وتفعيل الجمع المنزلي لمكافحة ظاهرة النباشين.

الأيام المقبلة تحمل الإجابة

مع بدء الشركة أعمالها قريبًا، يترقب سكان بورسعيد النتائج، متمنين أن يكون القرار خطوة نحو بيئة نظيفة ومستدامة، وليس مجرد تجربة أخرى تنضم إلى سجل المحاولات غير الناجحة. فهل تنجح الشركة في انتشال المدينة من أزمتها، أم سيكون الحل الحقيقي في إصلاح المنظومة من الداخل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.

موضوعات متعلقة