النهار
الإثنين 24 فبراير 2025 02:09 مـ 26 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

السفيرة بولي ايوانو سفيرة الجمهورية القبرصية بالقاهرة في تصريحات خاصة للنهار :

سفيرة جمهورية قبرص بالقاهرة مع محرر النهار
سفيرة جمهورية قبرص بالقاهرة مع محرر النهار

اعترفنا بالدولة الفلسطينية المستقلة عام 1988 وايماننا بأهمية أستقرار مصر للمنطقة والعالم وعلاقتنا استراتيجية

  • قبرص تعاني من الاحتلال شأن فلسطين وندعم كافة الجهود لدعم الفلسطينيين
  • نرحب بأي جهود لاعادة توحيد الجزيرة القبرصية وانسحاب القوات التركية منها
  • نخشي من مصطلح القلق الاقليمي في المنطقة ونتابع تصرفات الادارة السورية الجديدة
  • 120 مليون دولار التبادل التجاري بين البلدين ونتطلع للمزيد
  • عملنا كممر انساني لدخول المساعدات البحرية لغزة وسنقدم المزيد
  • موقع قبرص استراتيجي ورابط بين القارات الثلاث
  • تحقيق الامن والاستقرار في الشرق الاوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية
  • هناك تقارب كبير بين المرأة المصرية والقبرصية في مجالات عدة

تعد العلاقات المتميزة التي تربط القاهرة ونيقوسيا نموذجا لما ينبغي ان تكون عليه العلاقات الدولية فالقاهرة سارعت بالاعتراف بأستقلال قبرص عام 1961 وقبرص كصديق موثوق به لمصر والعرب كان في طليعة دول العالم التي اعترفت بالدولة الفلسطينية عام 1988 وتتميز علاقات مصر وقبرص بالبعد التاريخيوتجمع بينهم قيم مشتركة ومصالح متبادلة في العديد من المجالات وفي الاونة الاخيرة شهدت تطورا كبيرا علي كافة المستويات وهو يعكس رغبة الجانبين في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة .وف المجال السياسي نشهد تنسيقا عال المستوي بين القيادة المصرية والقبرصية واليونانية في اطار التعاون الثلاثي والذي حقق طفرة اخيرة كبيرة مدفوعا بترسيم الحدود البحرية والتعاون في مجال الغاز والطاقة .

وقالت السفيرة بولي ايوانو سفيرة جمهورية قبرص بالقاهرة في تصريحات خاصة للنهار ان قبرص تؤمن بشدة بأهمية استقرار مصر للمنطقة مشيرة الي اهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتي تتعلق كذلك بتعزيز وترفيع العلاقات المصرية الاوربية عموما وترجمة عملية للعلاقات المتميزة بين بلدينا هو القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة لقيادات مصر وقبرص واليونان في الثامن من يناير الجاري حيث أكدت قبرص علي اهمية استمرار وتطوير العلاقات بين البلدين ولا يمكن قبول التدخلات الخارجية .

واضافت السفيرة ايوانو ان استراتيجة العلاقة بين بلدينا تقوم علي عدة محاور هامة اهمها المحور الامني حيث جاءت الزيارة الهامة لرئيس اركان حرب الجيش القبرصي وهي زيارة ناجحة تم خلالها مناقشة التعاون في مجالات الامن والتعاون القائم بين البلدين وكيفية توسيع نطاق هذا التعاون ونتطلع لمزيدا من التعاون والتنسيق بين البلدين وفي مجال الطاقة من دواعي السرور ان القاهرة ونيقوسيا اول دولتين توقعان ترسيم الحدود البحرية في شرقي المتوسط وتم توقيع اتفاقية اخري لتحديد ما يتمالاشتراك في الاستفادة منه من حقول الغاز لافتة الي ان التأخير في تنفيذ هذا الالتفاق لم يكن برغبة قبرص لكنه يرجع الي الشركات الدولية التي تعمل في هذا المجال الي جانب امورا اخري ونجري تواصلا مصريا قبرصيا مع هذه الشركات للتوصل لتنيجة لصالح الطرفين وهذا الموضوع جري مناقشته في القمة الاخيرة وتم الاتفاق علي تكثيف الجهود وتحديد حقول الغاز التي يمكن ان يتم بشأنها التعاون بين البلدين ونتوقع زيارة قريبة لوزير البترول المصري الي قبرص وتليها زيارة وزير الطاقة القبرصي الي القاهرة لتسريع التوصل الي نتائج في مجال الانتاج المشترك .

واشارت السفيرة القبرصية في تصريحاتها للنهار ان من جوانب التعاون بين البلدين يشمل ارسال الغاز القرصي لمصري لتسييله واعادة تصديره والتعاون في مجال الهيدركربونات ونسعي للاستفادة من الخبرة المصرية فيها وبة للتبادل التجاري بين البدين يتجاوز 120 مليون دولار ونسعي لزيادته .

وردا علي سؤال النهار حول القلق الاقليمي وهل من الممكن ان تقوم القاهرة بدور الوساطة بين قبرص وتركيا لتوحيد الجزيرة قالت السفيرة التوتر او القلق الاقليمي احدثته الحرب الاسرائيلية علي غزة واهم مشاكل الشرق الاوسط هي القضية الفلسطينية وقبرص اعترفت بالدولة الفلسطينية 1988 بالتزامن مع القاهرة وقبرص تعاني من ويلات الاحتلال لذا نتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني لذا يجب الاعتراف وتنفيذ كل قرارات الامم المتحدة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحتمية وجود دولة فلسطينية مستقلة ودون ذلك لن يتحقق الاستقرار ف المنطقة والي جانب فلسطين هناك الاوضاع في سوريا ويجب عدم اقصاء اي طرف من المشاركة في العملية السياسية ويجب تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين الي بلادهم وفي مسألة الوساطة لتوحيد الجزيرة نرحب بأي جهود لكن المشكلة تكمن في تركيا التي لا تهتم بفكر الحوار والسلام وتنظر الي نفسها انها دولة كبيرة وتمعن ف استمرار الانقسام ولاتفكر في سحب قواتها من شمال بلادنا ونري وجوب عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية وان تقرر الشعوب وحدها مصير بلادها.