النهار
الإثنين 3 فبراير 2025 12:59 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية نعيم قاسم: تشييع حسن نصر الله يوم 23 فبراير إسرائيل توسع عمليتها في الضفة الغربية وتضعها ضمن أهداف الحرب نابولي يتقدم بهدف على روما في الشوط الأول الملحقية الثقافية السعودية تبرز هوية المملكة الثقافية في معرض القاهرة الدولي للكتاب وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في جنوب قطاع غزة أبو الغيط : التهجير مرفوض وبديله إعادة إعمار غزة في أسرع وقت «صديق» يهنئ الأطباء الجدد ويشيد بموقف الرئيس الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة ويتكوف : ترامب سيتبع آلية جديدة للمفاوضات بين إسرائيل وحماس وفرض الهيمنة ترتيب هدافي الدوري الممتاز بعد نهاية الجولة الـ11 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مجموعة بوخمسين القابضة الكويتية لاستعراض مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصري منتخب الدنمارك يفوز على كرواتيا ويتوج ببطولة العالم لكرة اليد

عربي ودولي

خلال لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام:

أبو الغيط : التهجير مرفوض وبديله إعادة إعمار غزة في أسرع وقت

استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.