عبد الوهاب غنيم لـ”النهار”: انفقنا 200 مليار جنيه لتطوير البنية الرقمية ولدينا 170 خدمة رقمية
تسعى مصر في السنوات الأخيرة إلى تطوير بنيتها التحتية الرقمية بشكل متسارع، وذلك بهدف تحقيق تحول رقمي شامل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وقد تم تنفيذ العديد من المشاريع الطموحة في هذا المجال، مما أسهم في تحسين مؤشرات مصر العالمية في مجال الاقتصاد الرقمي. وفي هذا السيا.
تحدث الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، عن الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية في مصر، وتفاصيل هذه المشاريع، بما في ذلك التحول إلى التعليم الرقمي، وإطلاق المدن الذكية، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
يقول الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى، مصر عملت علي تطوير البنية التحتية الرقمية لتعميم الرقمنة فى القطاعات الحكومية والخاصة علي مستوي مصر، ولكي نطور مؤشراتنا العالمية كان لأبد من أن نطور البنية التحتية الرقمية، والتي كلفت أكثر من 200 مليار جنيه استثمارات، وأدت إلي زيادة سرعة الإنترنت من 5 ميجابايت/ثانية إلي ما يقرب 65 ميجابايت/ثانية والتي أصبحت سرعة الانترنت الأعلي.
وأشار"غنيم"، في تصريحات لـ"جريدة النهار المصرية"، نحن الأن في عصر التعليم الرقمي، والحكومة إنشأت جامعة مصر الرقمية، بجانب العديد من الكليات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بجانب كليات تطبيق المعلومات، وكل ذلك قاد في النهاية إلي هذه المؤشرات، فكل مؤشر عام مكون من مجموعة من مؤشرات فرعية مثل التعليم الخدمي، والخدمات الحكومية الرقمية، فأصبح لدينا 170 خدمة رقمية، منها تطبيقات السجل المدني، والمرور في الثلاث قطاعات، والشهر العقاري والمحاكم وغيرها.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى، أن مصر دخلت عصر المدن الذكية وهي تدار بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، وساهم فى انتشار الذكاء الاصطناعى، تخريج دفعات متخصصة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومصر تملك أشخاص ذوات خبرات يعملون لصالح شركات أجنبية كبرى.
وأستكمل حديثه قائلًا، لدينا العديد من النماذج المشرفة ومنهم من يعمل في شركات أجنبية ويقود أنظمة كبرى بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تزداد المؤشرات يوم تلو الأخر، وأتوقع أن تلك المؤشرات ستشهد طفرة فى المستقبل وتقدم أكبر، ويساعد على ذلك افتتاح الرئيس السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية فى إبريل الماضي.