النهار
الإثنين 23 سبتمبر 2024 10:28 مـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
1350 لاعب في بطولة الجمهورية للأندية للكيك بوكسيج المؤهلة للبطولة العربية أحمد سمير: منتخب مصر للميني فوتبول أول المتأهلين لكأس العالم عقب الفوز على الكاميرون اتحاد الكرة يقرر إلغاء كأس السوبر للكرة النسائية انطلاق قمة تكني تحت شعار”عشر سنوات من تلاقي العقول المبدعة” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يناقش خلال إجتماع موسع الاجراءات التنفيذية وآليات المرحلة الانتقالية لبدء العمل بمعهد الأورام الجديد المصارعة يشيد بتوجيهات القيادة السياسية ويقدم كشف حساب في بيان رسمي المشدد 5 سنوات لـ3 أشخاص لإستدراجهم سائق لتوصيلهم وسرقته تحت تهديد السلاح مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد 5 مراكز شباب بإداراتى طوخ وبنها المشدد 5 سنوات لعامل وعاطل لحيازتهم سلاح نارى وإصابتهم شخص بشبرا الخيمه ”بسبب الخلاف على الأرث”.. المشدد 10 سنوات لشقيقين لتعديهم علي ربة منزل ونجلتها بالخصوص سلطنة عُمان تنفذ إستراتيجية التحول في الطاقة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني عام 2050 السفير رشيد خطابي: جائزة التميز الإعلامي العربي ستعقد تحت شعار ” الشباب العربي والاعلام الجديد”

المحافظات

أمن الاسماعيلية يعتقل مساعد وزير الداخلية للامن المركزى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

احتجزت قوات الأمن المركزي بالإسماعيلية اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي.

كان اللواء نوح في زيارة لقوات الأمن بالإسماعيلية للنظر في شكاوى أفراد وجنود الأمن، لكنهم احتجزوه وأعلنوا أنهم لن يتركوه إلا بعد زيارة الوزير لهم لحل مشاكلهم.

أضاف المصدر أن الضباط احتجزوا "اللواء نوح" لأنه طالب الضباط والجنود بالسفر إلى بورسعيد لفض المظاهرات هناك، وعندها اعترض الضباط على هذه التعليمات الأمنية، واحتجزوه لحين حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إلى المعسكر فى الإسماعيلية، لبحث مطالب الضباط وتنفيذها فوراً.

وأشار المصدر إلى أن الضباط يشعرون بحزن بالغ إثر معاقبة الملازم أول محمود صبحى الشناوى الضابط بقوات الأمن المركزى المُلقب بـ"قناص العيون"، بالسجن لمدة 3 سنوات، وإلزامه بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحاكم المدنية المختصة، كما أنهم مُحتجون على حبس زميلهم سائق المدرعة المتهم بقتل المواطن الذى لقى مصرعه مؤخراً بالمنصورة، أربعة أيام على ذمة التحقيق.

وفى نفس السياق قال فرج أحمد فرج، رئيس ائتلاف أفراد الأمن المركزى، أنه تم سحب جميع خدمات أفراد الأمن المركزى من بورسعيد والإسماعيلية والمنصورة وعادت الخدمات مرة أخرى لقطاعى الإسماعيلية والمنصورة، مؤكدا أن أفراد الأمن المركزى لن يخرجوا فى مواجهات مع المتظاهرين مرة أخرى وأن أفراد وضباط الأمن المركزى ثاروا لأجل زملائهم الذين وقعوا قتلى فى الأيام الماضية وأنهم يرفضون التضحية بهم من جانب وزارة الداخلية فى المعارك السياسية.

من جانبه، قال أحمد هاشم ممثل ائتلاف أفراد الشرطة بمنطقة القناة قال أن جميع تشكيلات بورسعيد التى خرجت من قطاع الإسماعيلية انسحبت جميعها من الخدمات صباح أمس الثلاثاء وهى تضم ضباط وأفراد ومجندين موضحا أن وزارة الداخلية تضحى بأبنائها ونتيجة ذلك وقع العديد من الضباط والمجندين قتلى نتيجة الأحداث موضحا أنه سقط أول من أمس مجندين من الأمن المركزى وإصابة ضابط أمن مركزى كما أصيب كلا من الجندى أول حماده صبحى عبد الفتاح وعريف الشرطة حماده رضوان زكى وتم عمل محضر شرطة عوارض رقم 1866 لسنة 2013 وهو ضد وزير الداخلية لإهمال الوزارة فى حماية رجال الشرطة مؤكدا أن رجال الأمن المركزى ليس معهم أسلحة سوى الغاز مضيفا أنه أرسل مذكرة لوزير الداخلية بمطالب أفراد الأمن المركزى وإذا لم يتم الرد خلال أسبوع لن يشارك أفراد الأمن المركزى فى الخدمات مؤكدا أنه لن تخرج تشكيلات أمن مركزى فى مواجهة المتظاهرين بعد اليوم لأن الحل سياسى وليس أمنى وأنه على وزارة الداخلية تسليح الضباط والأفراد تسليح جيد لمواجهة البلطجية.

وقال أكد اسماعيل عبد الرحمن محمد عضو الإئتلاف العام لأفراد الشرطة بمدينة بورسعيد يسرد ما حدث أمام مديرية بورسعيد قائلا «فوجئنا أن مصلحة السجون ومساعد الوزير للأمن العام بترحي المساجين صباح يوم الأحد الماضى ومدير أمن بورسعيد اللواء محسن راضى لم يكن يعلم هو أيضا بذلك وكذلك جميع الضباط بالمديرية ففوجئنا بأهالى المتهمين حوالى 4 أو 5 سيدات حضروا إلى ديوان المديرية منفعلين وكان بصحبتهم العديد من الشباب الذين عبروا عن غضبهم من نقل المساجين بتكسير بعض سيارات الشرطة الموجوده فى مدخل المديرية وإحراقها أحدها وهذه كانت البداية مشيرا إلى أن ميدان الشهداء قريبا من المديرية فحدث تجمع للمواطنين وألقوا الحجارة على المديرية وقوة الأمن المركزى المكلفة بتأمين المديرية والموقف تطور حتى أخر اليوم وبعد إلقاء المولوتوف والحجارة بدأ الأمن المركزى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وبدأ يتسلل وسط المتظاهرين بعض الخارجين عن القانون فمنهم من اعتلى سطح فندق بلاس المواجه مباشرة للمديرية وقوة تأمين المركزى وقاموا بإطلاق أعيرة نارية على المديرية والخرطوش وهو ما أدى إلى إصابات ما بين المتظاهرين والشرطة ومن الضباط المصابين الرائد مؤمن محمد السباعى مدير مكتب مدير الأمن ببورسعيد حيث اعتدى عليه بعض المهاجمين للمديرية بالضرب وتم نقله المستشفى العسكرى ببورسعيد وكذلك الرائد شاكر أصيب أثناء حرق إدارة شرطة النجدة القديمة مشيرا إلى أنه تم إخلاء مديرية أمن بورسعيد أول من أمس وتسليمها للأمن المركزى أما أقسام الشرطة مازالت تعمل كما هى»، مؤكدا أن وزير الداخلية هو المتسبب فيما يحدث مع رجال الشرطة وذلك من خلال قراره ومساعديه بسحب المساجين دون الرجوع للمديرية وهو ما أدى إلى الإحتقان الموجود بالشارع قائلا «إحنا منتظرين رد الداخلية وفى حالة عدم الوصول لحل سيتم سحب أفراد الشرطة من بورسعيد».