وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين هو الأساس

بينما تنفّذ بنود اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد 15 شهراً من حرب دامية على قطاع غزة المحاصر، علّق الاتحاد الأوروبي.
فقد أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
ورأت اليوم الاثنين، أن هذا الاتفاق سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية.
كما أكدت أثناء مؤتمر صحفي، أن نشر المهمة الأوروبية في معبر رفح جاء بدعوة من السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصروشددت على أن حل الدولتين هو الأساس في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة على تمسك الاتحاد الأوروبي فيه سبيلا لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق تعبيرها.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتمعوا اليوم في بروكسيل، وناقشوا قضايا كثيرة بينها غزة وسوريا.
أتت هذه التطورات بينما يتواصل توافد عشرات الآلاف من النازحين منذ صباح اليوم الاثنين، إلى شمال غزة، حيث عبروا بمركباتهم نتساريم مروراً بشارع صلاح الدين، إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة والشمال، بعد أن خضعوا لتفتيش أمني، تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه.
يذكر أنه وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في محافظتي غزة والشمال على التوجه نحو جنوب القطاع، وأقام حاجزا في منطقة "نتساريم" وسط القطاع لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد النزوح.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، على أن يستمر 42 يوما في مرحلته الأولى، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.