اللواء رأفت الشرقاوي: الجيش الأبيض المصري يسخر كل إمكانياته لخدمة الجرحى الفلسطينيين
أشار اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري تفقدا الاستعدادات علي بوابة معبر رفح لاستقبال الجرحي الفلسطينين ونقل مساعدات لغزة.
كما أعلن وزير الصحة جاهزية مصر ممثلة بفرقها الطبية لاستقبال الجرحي وعلاجهم وقال إنه إذا طلب دخول القطاع لتقديم الخدمات الطبية فوزارة الصحة المصرية جاهزة بكل فرقها الطبية ولديها خريطة كاملة بكل مواقع العمل الصحية في غزة .
ولفت مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أنه وسبق وتفقد الوزيرين نقطة تجمع واصطفاف سيارات الأسعاف برفح والمقرر ان تكون خاصة بنقل الجرحي الفلسطينيين.
كما قدم وزير الصحة التحية لرجال الاسعاف وراجع جاهزيتهم .ووااصل الوزيران جولتهما بمنطقة رفح بزيارة معبر رفح وتفقد استعدادات مصر لنقل المساعدات لغزة وجاهزية المستشفيات المصرية بشمال سيناء لإستقبال الجرحي الفلسطينيين.
وشدد اللواء رأفت الشرقاوي على أن الجيش الأبيض المصرى فى كل مكان لخدمة الأمة العربية والاسلامية وعلى رأسها الأخوة الفلسطينين فى قطاع غزة ، وهذا عهدنا الدائم بأطباء واطقم التمريض المصريين الذين كانوا ومازالوا وسيظلون على الوعد والعهد وعلى رأسهم فخر مصر والعرب الدكتور مجدى يعقوب بارك الله فى عمره ، وأطباء آخرين كثيرون كبار فى القيمة والمقام.
كما وصل إعداد الشهداء والمصابين بقطاع غزة منذ بداية الحرب الظالمة التى شنتها سلطات الاحتلال الصهيونى المدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية والاوربية ودول آخرى إلى ما يقرب من ٤٧ الف شهيد منهم ما يقرب من ١٨ الف طفل وما يقرب من ١٣ الف من النساء وثلاثة آلاف من الشيوخ بخلاف الأطقم الطبية والدفاع المدنى وموظفه الاونروا وشهداء الصحافة وشهداء الكوادر التعليمية، كما وصل عدد المفقودين تحت الانقاض إلى ما يقرب من ١٥ الف مفقود وعدد ١١٥ الف مصاب.
وأظهرت دراسة دولية أن العدد الحقيقي للضحايا الذين سقطوا بشكل مباشر نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني ربما أكبر من الإحصاء الفلسطيني الرسمي بنحو 41% حتى منتصف عام 2024 في ظل انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
وأجرى التحليل الإحصائي، الذي خضع لمراجعة الأقران ونُشر باستخدام منهجية إحصائية تسمى تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط، سعى الباحثون لتقييم عدد الضحايا جراء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب من أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2024. وقدرت الدراسة عدد الضحايا نتيجة التعرض لإصابات مفاجئة خطيرة خلال هذه الفترة بنحو 64 ألفاً و260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنحو 41% عن العدد الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الدراسة إن 59.1% من الضحايا كانوا من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ولم تقدم الدراسة تقديراً لعدد المقاتلين الفلسطينيين بين الضحايا، وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى سقوط أكثر من 46 ألفاً في حرب غزة ، وذكرت الدراسة، المنشورة في "ذا لانسيت"، أن قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على الاحتفاظ بسجلات إلكترونية للوفيات أثبتت في السابق أنها موثوقة لكنها تدهورت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية التي شملت مداهمات للمستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات الرقمية.
من ناحية أخرى؛ أعلن نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، إعادة فتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي، استعدادا لإعداد قوائم بالتخصصات المطلوبة، وذلك فى إطار المسؤولية الإنسانية والطبية التي تقع على عاتق الأطباء المصريين في دعم الأشقاء الفلسطينيين.