بعد أنسحاب ترامب منها.. ما هي إتفاقية باريس للمناخ!
أعلن اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من إتفاقية باريس للمناخ، وهي الأتفاقية التي أقيمت لمواجهة تغيير المناخ وأثاره السلبية حول العالم، حيث أقيم موتمراً في 21 من ديسمبر لعام 2015 بهدف الحد من إنبعاثات غازات الأحتباس الحراري الضارة، والتي أثرت على أرتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين في هذا القرن، بهدف الحد من الاحتباس الحراري وزيادة درجات حرارة الأرض التي تؤثر على الموارد الطبيعية كالزراعة وخلافها، وايضاً تهدد بزيادة منسوب البحر بعد ذوبان القطبان الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية.
دخلت هذه الأتفاقية حيز التنفيذ بعد أقل من عام على توقيعها من قبل العديد من الدول، في إطر تعاون إقتصادي وتجاري وصناعي وثقافي ايضاً، أنضم لهذه الإتفاقية 194 دولة، وتوفر الأتفاقية إلتزامات تخضع لها الدول الموقعة للعمل بموجبها، في سبيل العمل المشترك ولتخفيف أثار تغيير المناخ والتكييف معها، عن طريق إقامة مراكز للرصد والتحليل للمناخ في تلك الدول،
ألية عمل إتفاقية باريس للمناخ
تقوم الإتفاقية على عمل دورة مدتها خمس سنوات من الدول الموقعة، بغرض تقديم خريطة مناخية لتلك الدول وغيرها، على ان تلتزم كل دولة بتقديم خطة عمل مناخية محدثة لأقاليمها.
وإبلاغ تلك الدول عن الإجراءات التي تتخذها لتقليل إنبعاثات الكربون من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية، على ان تكون تلك الإجراءات ملتزمة بالمرونة الكافية. مع إتخاذ استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق ذلك.
تم الأتفاق على التفاصيل التفنيذية للإتفاقية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ COP24 في بولندا ديسمبر 2018، وتم الأنتهاء من صياغة الإتفاقية في COP26 بأسكتلندا نوفمبر 2021 .