النهار
السبت 22 فبراير 2025 11:45 صـ 24 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خريطة دخول جماهير الأهلي والزمالك لمباراة القمة وموعد فتح بوابات ستاد القاهرة «مفيش كلام يوصف مدى عشقي ومحبتى لكى».. ريم البارودي توجه رسالة خاصة لـ ميرفت أمين ريابكوف يعلن عن اجتماع روسي أمريكي سيعقد خلال أسبوعين في دولة ثالثة لاعبون يظهرون للمرة الأولى في ”ديربي القاهرة”.. سنة أولى قمة الأبيض بالقوة الضاربة.. تشكيل الزمالك المتوقع قبل قمة الأهلي في الدوري تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك قبل موقعة الليلة مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال مع وست هام وقمة الأهلي والزمالك تلاعبوا بكراسات إجابة أحد الطلبة بالإعدادية.. إحالة 6 متهمين للمحاكمة التأديبية في أسيوط انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين بالإسكندرية عن العام المالي 2024 مديرية الشئون الصحية بالقاهرة : ترفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم بسبب قطعة أرض.. المؤبد لشاب وحبس والده 3 أعوام بتهمة قتل مزارع في قنا محافظ الفيوم يتابع معدلات الآداء وآخر المستجدات بملفي التصالح والتقنين

تقارير ومتابعات

”وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73 بأغنية ”أم البلاد” وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية”

بثت وزارة الداخلية أغنية بعنوان "أم البلاد" احتفالا بعيد الشرطة الـ73، والتي تُجسد بطولات رجال الشرطة وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية الشهيرة.

بدأت أحداث معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني في منطقة القناة، "البريجادير أكسهام"، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتها للقوات البريطانية، والانسحاب إلى القاهرة. إلا أن المحافظة رفضت الإنذار وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية آنذاك، الذي طلب منها الصمود وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة من أبرز الأسباب التي أدت إلى اندلاع العصيان في صفوف قوات الشرطة (التي كانت تُعرف حينها ببلوكا النظام)، مما دفع إكسهام وقواته إلى حصار المدينة وتقسيمها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، مع وضع سلك شائك يفصل بين المنطقتين.

تعددت الأسباب التي أدت إلى اندلاع المعركة، ومنها إلغاء معاهدة 36 في أكتوبر 1951، ما أغضب بريطانيا بشدة واعتبرته بداية لإشعال الحرب ضد المصريين. ومع هذا التصعيد، بدأت المظاهرات العارمة المطالبة بجلاء الإنجليز، ومنها حادثة إحراق "النافى" في 16 أكتوبر 1951، وهو مستودع تموين للإنجليز بمدينة الإسماعيلية.

بدأت معركة الإسماعيلية في الساعة السابعة صباحًا عندما أطلق البريطانيون مدافعهم ودباباتهم على مبنى المحافظة وثكنات الشرطة، مما أدى إلى دمار كبير وسقوط العديد من الشهداء. على الرغم من هذه الهجمات الشرسة، ظل رجال الشرطة صامدين يقاومون ببنادقهم العتيقة حتى نفدت ذخيرتهم، ما أسفر عن استشهاد 56 ضابطًا وجنديًا وجرح 80 آخرين. بينما سقط من الجنود البريطانيين 13 قتيلاً و12 جريحًا.

وبالرغم من الفظاعة، أعرب الجنرال إكسهام عن إعجابه بشجاعة رجال الشرطة المصريين، وأمر جنوده بتقديم التحية العسكرية لهم عند مغادرتهم للمحافظة تكريماً لشجاعتهم. وبذلك، تبقى معركة الإسماعيلية رمزًا من رموز التضحية الوطنية التي تخلدها ذاكرة الشعب المصري على مر العصور.