نواب وأحزاب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يؤكد دور مصر المحوري والفعال تجاه القضية الفلسطينية
أكد نواب وأحزاب أن نجاح الجهود المصرية الأمريكية القطرية في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار القطاع ووقف العمليات العسكرية بين الطرفين، يؤكد نجاح جهود الوساطة المكثفة التي قادتها مصر لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض الممارسات الصهيونية الغاشمة.
وفي هذا السياق عبّر المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحببه بالتوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، موضحا ان هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بعد أكثر من عام من النزاع المستمر الذي أسفر عن معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وأشاد المهندس عبد النبى على الدور المصري البارز والمتميز، وكذلك الدور القطري في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الحكومة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث لعبت مصر دور الوسيط الفعال في المفاوضات، مما يعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن مصر لطالما كانت رائدة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، حيث استضافت العديد من جولات الحوار بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من النزاع. كما أن مصر تعمل بشكل مستمر على تعزيز المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
و قالت إريني صدقي أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن فى محافظة المنيا، إن إعلان توصل الوسطاء مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها وعودة النازحين إليها وانسحاب قوات الاحتلال منها، يؤكد دور مصر المحوري والفعال تجاه القضية الفلسطينية وجهودها الحثيثة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإنقاذ أهل غزة من بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت صدقي في بيان لها اليوم، أن تنفيذ الاتفاق يفتح الباب أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات وتلقي المرضي العلاج مرة أخرى، مثمنة إعلان مصر تجهيز أكبر شحنة مساعدات إنسانية موجهة لأهالي غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفتح كافة المعابر أمام مرور البضائع والسكان إلى هناك.
وأضافت، أن بنود الاتفاقية تعيد الأمل لشعب فلسطين في العودة إلى الحياة مرة أخرى، على أمل ألا يخل أي طرف بهذا الاتفاق، خاصة وأن الحرب لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء، بحدوث مجازر صعبة".
وأشارت، إلى أن جهود مصر في حل هذه القضية أثار غضب بعض القوى الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، ووضعت مصر محل تهديد لأمنها القومي، ولكن لم يثنيها ذلك عن القيام بواجبها تجاه أشقائها في غزة، وراحت تدافع عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، وتساهم في مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في قطاع غزة لإنقاذهم من الإبادة الجماعية التي يشنها نتنياهو وقواته.
ولفتت إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة في محاولة حشد الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي وخاطبت المحافل الدولية لوقف الحرب والصراع الذي بات يهدد الأمن الإقليمي والدولي، وردع الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته المستمرة للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية وتهديده للأمن والاستقرار والسلام الشامل في المنطقة.
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب، إن نجاح الجهود المصرية الأمريكية القطرية في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار القطاع ووقف العمليات العسكرية بين الطرفين، يؤكد نجاح جهود الوساطة المكثفة التي قادتها مصر لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض الممارسات الصهيونية الغاشمة.
وأوضح سوس في بيان له اليوم، أن وقف إطلاق النار من شأنه تعزيز جهود الأمن والاستقرار وضمان مسار السلام الشامل والعادل في المنطقة بعدما بات الصراع مهددا للأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي، ويقف حائلا أمام جهود التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة حشد المجتمع الدولي لتعزيز جهود ضمان تنفيذ مسار الاتفاق بمراحله الثلاثة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاتفاق لم يوقف الحرب فقط، بل يسهم في إعادة الحياة بشكل كامل للأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية، حيث يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثات والوقود والأدوية وكافة المستلزمات التي تعين الشعب الفلسطيني على الحياة مرة أخرى.
وشدد النائب، على ضرورة دعم جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة عبر المعابر الحدودية ومرورها بسلام، مثمنا الإعلان عن إدخال أكبر شحنة مساعدات عبر معبر رفح بحد أدنى 600 شحنة كمرحلة أولى، مؤكدا أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية والدفاع عنها، ولن تسمح بتنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية وضياع حق الشعب في إقامة دولته.
وقال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح جهود الوسطاء "مصر - أمريكا - قطر" في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية، بما يُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية التي واجهتها أهالي غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن مصر نجحت في حشد الرأي العام العالمي وقيادة المجتمع الدولي نحو مفاوضات بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بات يُهدد حقوق أهالي غزة وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 والتهديد باتساع رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة والأمن القومي المصري والعربي والإقليمي والدولي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر عبر التاريخ كانت ومازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية رافضة لكافة محاولات تصفية القضية سواء كانت بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتصل إلى حد الإبادة الجماعية أو حتى بفرض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولة الانقضاض على حقه في أرضه وتهديد أمن المناطق الحدودية والتعدي على سيادة الدول المجاورة.
ووجه فهمي ، التحية إلى الشعب الفلسطيني على صموده وصبره وإرادته وثباته في مواجهة الاحتلال الغاشم وإصراره على الدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته رغم الجرائم والانتهاكات والبطش الذي يتعرض له، تمسكًا بهويته وتراثه وأرضه، داعيًا المجتمع الدولي الاضطلاع نحو مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروع.
كما أشاد النائب عمرو فهمي، ببنود الاتفاق التي تضمنت ضرورة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لأهالي غزة وعودة النازحين إلى منازلهم، والعمل على إعادة إعمار القطاع وبناء البيوت والمدارس والجامعات مرة أخرى حتى يُعاد بناء فلسطين والإنسان الفلسطيني من جديد.
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية، والتأكيد على إعادة إعمار غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان والبضائع وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي وتوقف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين للشمال، تأتي تكليلًا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين الذين تكبدوا وعانوا ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.
وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن نجاح الوصول إلى هذا الاتفاق وإلزامه لأطراف الصراع يؤكد تأثير مصر القوي في صناعة القرار الإقليمي والدولي، كما أن هذا القرار سيسهم في وقف حالة الاقتتال والدمار وغياب الأمن والاستقرار التي آلت إليها المنطقة، قائلاً: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها قبلة حياة للشعب الفلسطيني، وبارقة أمل جديدة نحو مستقبل حقوقهم في إقامة دولتهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة إسراع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود والدواء لإنقاذ الأشقاء في غزة الذين يعانون الجوع والمرض والإصابات والقتل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا أن مصر عبر التاريخ لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وحماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق في التمسك بأراضيهم والحفاظ عليها ورفض تصفية القضية ومخطط التهجير القسري، وحقهم في إقامة دولة فلسطينية آمنة مستقلة.