في ذكري وفاتها الخامسة ”ماجدة الصباحي” الجميلة التي خرجت عن المألوف وأبدعت بالأدوار التاريخية والدينية
إيناس سعد
تحل اليوم الذكري الخامسة لرحيل النجمه المصرية" ماجدة الصباحي أو عفاف علي كامل " ،أبنة طنطا التي بدأت مشوارها الفني عام 1949 عندما اكتشفها المخرج "سيف الدين شوكت" في سن الخامسة عشر ورشحها لدور في فيلم "الناصح "لتتوالي بعد دلك أنطلاقتها في عالم السينما لتكتب حروف اسمها من نور.
وفيما يلي نستعرض أهم المحطات الفنية في حياة الراحلة "ماجدة الصباحي "
**الخروج عن المألوف بأدوار تاريخية ودينية..
عرف الجمهور" ماجدة الصباحي" برقتها وعذوبة صوتها لذا صنفها صناع الفن في دور الفتاة الرقيقة الحالمة إلا انها سرعان ما خرجت عن المألوف وقدمت أدوار مختلفه فأبدعت في التاريخي حين قدمت فيلم "الله معنا عام 1955" والذي يحكي قصة الضباط الأحرار لتدخل في صدام مع الرقابة حتي يجاز عرضة بعد ذلك العلامة الفارقة في مشوار ماجدة وهو فيلم "جميله بوحريد عام 1958 " ليحكي قصة المناضلة الجزائرية جميله مع الإحتلال الفرنسي وفيلم "قيس وليلي" الذي اعادت تقديمه عام 1960و" ثورك اليمن "علم 1966.
أما الأعمال الدينية فتميزت ماجدة في أفلام" هجره الرسول" الذي قامت ببطولتة وأنتجتة وكذلك فيلم" بلال مؤذن الرسول" و"أنتصار الإسلام "
**ماجدة صاحبة الألف وجة علي شاشة السينما ..
وعلي الرغم من رقة وملامح" ماجدة" التي ميزتها عن نجمات جيلها إلا أنها كانت صاحبة وجوة سينمائية كثيره وأستطاعت أن تقدم ادوارد متعددة ومختلفه فكانت الفتاه المراهقة والزوجه الغاضبة والحبيبة والصحفية التي تتعرض للخطر وغيرها فقدمت لنا أعمال مثل "أين عمري،مع الإيام، قرية العشاق، السراب، النداهة، أنف وثلاثة عيون، شاطئ الأسرار و من أجل حبي".