هل يحضر ترامب لضربة وقائية لطهران بمشاركة تركية عراقية ازرية ؟
اللواء البياتي : ترامب لن تستطيع التنبؤ بقراراته لكنه لن يسمح للنووي الايراني بالخروج
اللواء سعد : اتوقع توسيع الحلف الترامبي عن الاربع دول لتشمل الناتو
منذ ايام قلائل خرج المتحدث بأسم الخارجية في جمهورية ازربيجان بانتقاد لاذع للتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لبلاده ومحاولة طهران لتوجيه سياسات بلاده وهو ما وجد استحسانا من ادارة ترامب الجديدة بل وازدادو عليه بمطالبة ايران بالكف عن سياستها القديمة واستحسان تقرير الموساد الاسرائيلي بحتمية القضاء علي رأس الافعي في طهران وهنا السؤال هل تتوجه واشنطن ترامب بضربة خاطفة ومؤثرة علي برنامجها النووي والصاروخي لطمأنة تل ابيب ؟
يقول اللواء قاسم البياتي الخبير العسكري العراقي ان توطيد العلاقالت بين تركيا والسعودية ودخول المملكة في شراء صفقات حديثة من الاسلحة التركية المتطورة خاصة المسيرات والمقاتلات ذات الجناحين التي تعادل طائرات الاف 35 مدفوعا برضا تام من ادارة ترامب الجديدة مبعثه هو تحضير ترامب لضربة وقائية تعجيزية لطهران للقضاء علي البرنامج النووي والصاروخي وتحقيق حلم تل ابيب في السيطرة واليد الطولي واعادة تشكيل خريطة المنطقة كما قال نيتنياهو ولا نستبعد ان تشارك تركيا وازربيجان بشكل مباشر وتحتاج امريكا الي جغرافية ازربيجان الواقعة الي الشمال من ايران وبداءت المخابرات الامريكية محادثات مع طالبان افغانستان لاستخدام اجواء افغانستان في ضرب ايران وبالنسبة للعراق والسعودية ففيهما جنودا وقواعد عسكرية تابعة لامريكا والحلفاء حتما ستستخدم .
واعرب اللواء دكتور اركان حرب خالد سعد عطية الخبير الاستراتيجي ودراسات الامن القومي ان امريكا من الجائز جدا ان تتوسع في الحلف الجديد الغير معلن عنه ليشمل الناتو بأكمله من اجل توسيع بنك الاهداف في الداخل الايراني حيث ان ترامب يراقب عن كثب البرنامج النووي الايراني جيدا ويعي مدي التقدم الذي وصلت اليه ايران في برنامجها النووي وهو سيفعل كل شيء من اجل اسرائيل في المنطقة فهو سيدفع الي ضمان امن اسرائيل اولا في المنطقة وهو ما يفسر انه ربما تكون الضربة محدودة ومركزة للغاية لكنها ستضعف قدرة ايران علي مهاجمة تل ابيب او القواعد الامريكية التي تتمدد في سوريا الجديدة .
واشار اللواء عطية ان امريكا اليوم وهو تتوسع في قاعدة عين العرب كوباني عيونها علي الرفض الايراني للخروج التام وخسارة الجغرافيا السورية وانتهاء وجودها تماما من سوريا وتضع تهديدات المرشد خامنئي مأخذ الجد في حتمية وجود انتفاضة سورية داخلية لذا سيعمل علي الهاء ايران بخسائرها الداخلية حتي لا تفكر في العودة الي سوريا ولبنان وهو ما يطمح اليه نيتنياهو ويسهل لامريكا وتحالف حارس الازدهار الانفراد بعملية تأديب الحوثيين في اليمن وبذلك يكون ضرب اكثر من عصفور بنفس الحجر .